تمت بعون الله تعالى مناقشة رسالة الماجستير للطالبة اسماء عبد المجيد الصالحي من قسم العلوم التربوية والنفسية وذلك في يوم الاثنين الموافق 30 / 5 / 2016 وعلى قاعة الدراسات العليا في القسم , والموسومة :
قلق الحرب وعلاقته باستراتيجيات المواجهة لدى طلبة الجامعة
وقد تالفت لجنة المناقشة من التدريسيين الأفاضل :
أ.م.د منتهى مطشر عبد الصاحب رئيساً
أ.م.د ايمان عبد الكريم عبد الحسن عضواً
أ.م.د جبار وادي باهض عضواً
أ.د ناجي محمود النواب عضواًومشرفاً
ملخص البحث:
هدف البحث الحالي الى التعرف على قلق الحرب لدى طلبة الجامعة.
التعرف على الفرق في قلق الحرب وفق المتغيرات (الجنس، المرحلة، التخصص).
التعرف على استراتيجيات المواجهة (الاستراتيجية المركزة على المشكلة والاستراتيجية المركزة على الانفعال) لدى طلبة الجامعة.
التعرف على الفرق في استراتيجيات المواجهة وفق المتغيرات (الجنس، المرحلة، التخصص).
العلاقة الارتباطية بين قلق الحرب واستراتيجيات المواجهة لدى طلبة الجامعة.
مدى اسهام كل من استراتيجية المواجهة المركزة على المشكلة واستراتيجية المواجهة المركزة على الانفعال بقلق الحرب.
وتألفت عينة البحث من 500 طالب وطالبة من أربع كليات علمية وإنسانية ومن الذكور والإناث ومن المرحلتين الثانية والرابعة.
استعمل في البحث الحالي مقياس قلق الحرب لـ(عثمان 1993). وقامت الباحثة باستخراج الخصائص السايكومترية من تمييز وصدق بنوعيه الظاهري والتجريبي بأسلوب علاقة درجة الفقرة بالدرجة الكلية، أما الثبات فأستخرج الاتساق الداخلي بأسلوبي التجزئة النصفية والفا كرونباخ و جتمان، أما المقياس الثاني مقياس استراتيجيات المواجهة لـ لازاروس وفولكمان1984 وقامت الباحثة ايضاً باستخراج الخصائص السايكومترية من تمييز وصدق ظاهري والتجريبي فضلا عن ثبات الاتساق الداخلي.
أما الوسائل الإحصائية المستعملة منها الاختبار التائي لعينة واحدة ولعينتين وتحليل التباين الثلاثي ومعادلة الانحدار فضلاً عن معامل ارتباط بيرسون.
بعد معالجة البيانات إحصائياً ظهرت النتائج الاتية: أن قلق الحرب لدى طلبة الجامعة دون متوسط المجتمع،اما استراتيجيات المواجهة فكانت بمستوى أعلى عند الطلبة مما هي عند المجتمع الذي ينتمون إليه، وان علاقة قلق الحرب بكل من الاستراتيجية المركزة على المشكلة والاستراتيجيته المركزة على الانفعال كانت العلاقة إيجابية وذات دلالة معنوية.
أما فيما يتعلق بإمكانية التنبؤ بقلق الحرب بكل من الاستراتيجية المركزة على المشكلة والاستراتيجية المركزة على الانفعال فكانت هناك امكانية ذات دلالة على التنبؤ بقلق الحرب في كل من الاستراتيجيتين أعلاه.
هذا وحضر المناقشة السيد معاون العميد للشؤون العلمية أ.م.د علي حمادي سمير وجمع من التدريسيين وطلبة الدراسات العليا وذوي الطالبة والضيوف الكرام .
