ضمن الموسم الثقافي لقسم علوم الحاسبات أقام القسم ندوة بعنوان :
الارهاب… وتكنولوجيا المعلومات
حاضر فيها عدد من تدريسيي القسم فضلاً عن تدريسية من قسم العلوم التربوية والنفسية .
وأكد المحاضرون على أن اهتمام الارهابيين عموماً بالممارسة العالمية النطاق لتكنولوجيا الاتصالات ( المعلومات) في أعمالهم التخريبية جاء لأن هذه التكنولوجيا تحسن من الاتصالات وتساعد على تدفق الدعم والمساعدات وتسمح للاعضاء بالتنسيق سريعاً مع اكبر عدد من الاتباع، كما توفر منبر للدعاية، كما يتيح لهم استعمال الانترنيت الوصول الى جمهور ضخم من المانحين المحتملين، وتجنيد الذين قد يتوزعون فوق رقعة جغرافية ضخمة.
وفي الوقت الحاضر تتعددالشبكات التي تربط مجموعات من الحواسيب ببعضها، فكل مؤسسة تعتمد على الحاسوب تضع شبكة تربط بين حواسيبها ، وهنا تزيد المخاطر الناتجة عن جريمة الحاسوب، فبدلاً من الحاق الضرر بحاسوب واحد وما يحويه من معلومات يمكن ان يطال الضرر الشبكة كاملة وهذا ما قد يغري الارهابيين خصوصاً اذا استهدفوا شبكة الحاسوب الخاصة بمطار او مؤسسة امنية او اقتصادية، فيكون الضرر مضاعفاً ويلبي مطامع الاهابيين.
وقانا الله وحمى بلدنا العراق من شرور الارهابيين وخباثاتهم.
هذا وحضر الندوة عدد من تدريسيي وطلبة القسم.
