خطوة إيجابية أخرى تم إنجازها بتضافر الجهود الخيرة للملاكات الهندسية و الفنية في كل من وزارة الكهرباء وكلية التربية – إبن الهيثم و بمتابعة مباشرة ودؤوبة من قبل عمادة و مجلس الكلية ورؤساء الأقسام العلمية تكللت بإنجازين كبيرين على مستوى إعادة تأهيل البنى التحتية في الكلية هما إعادة هيكلة و تنظيم و صيانة شبكة الكهرباء الوطنية في الكلية و الإنجاز الأهم و الأكبر هو شمول كليتنا الأم بخدمة الكهرباء الوطنية ل (24) ساعة تجهيز مستمرة .
إن هذا الإنجاز يعكس عدة جوانب إيجابية تصب جميعها في و تعزيز وتطور البحث العلمي و التدريسي في الكلية من خلال تقليص إستخدام المولدات المغذية لأقسام و قاعات ومختبرات الكلية و ما يتبعها من تخصيصات مالية للإدامة و الوقود مما سيمكن من تحويل جزء كبير من هذه التخصيصات لدعم و تطوير الجوانب العلمية و البحثية في الكلية ،
كما يمثل التجهيز المستمر للطاقة الكهربائية بادرة أمل جديدة لطلبة الدراسات العليا و الباحثين في الكلية حيث الكثير من البحوث خصوصا في مجال الكيمياء و العلوم الحياتية تحتاج لفترات تشغيل مستمرة لساعات طويلة دون إنقطاع وخلاف ذلك تفشل التجارب العلمية التي يقومون بها مما يترتب عليه هدر في الوقت و المادة البحثية و المال ، وبهذه الخطوة تطوى صفحة من صفحات معانات الطلبة و الباحثين و التدريسيين لننتقل إلى خطوات إيجابية أخرى ضمن خطة تطوير و رقي البحث العلمي و التربوي في الكلية . . و القادم أكثر .. فبوركت كل تلك الجهود الخيرة ونحو مزيد التقدم.