ضمن نشاطات قسم العلوم التربوية والنفسية قدمت التدريسية أ.د. نادية حسين العفون حلقة دراسية بعنوان :
تقويم مهارات مختبر علم الأحياء المجهرية لطلبة كلية التمريض
وذلك يوم الاربعاء 18/1/2017 وعلى قاعة الدراسات العليا في القسم.
تضمنت الحلقة الدراسية بحثا ميدانيا طبقت على طلبة كلية التمريض لقياس مهارات العمل المختبري لأهمية العمل المختبري كونه دعامة أساسية لتدريس المواد العلمية، أذ ” لأ يمكننا من الانتقال بالمفاهيم الملقنة من مستواها المجرد إلى المحسوس من دون العمل المختبري، فضلاً عن تنمية المهارات الأساسية لدى المتعلم انطلاقا من الملاحظة إلى اكتساب القدرة على التحليل والتركيب والإبداع “.
ومن خلال هذه البحث تم تقويم مهارات العمل المختبر لدى طلبة كلية التمريض .
وكان البحث يهدف الى :
تعميق النظر بواقع العمل المختبري ومعايير قياس مهارات الطلبة في اجراء التجارب المختبرية .
التأكيد على دور المختبر في اكتساب الطلبة للمفاهيم العلمية نابع أساساً ” من أن التعلم عن طريق العمل (Learning by doing) هو الأوفر حظاً في تحقيق هذه الأهداف، ،فالتعلم الذي يستعصي على النسيان هو التعلم عن طريق العمل الفعلي، الذي فيه أداء حركي، يستعمل الطلبة عضلاتهم وعدد من أجزاء جسمهم، ويتناولون الأدوات والأشياء والأجهزة “.كما ان المختبر بنشاطاته العملية والتقنية، يزيل الحاجز بين التفكير المجرد والعمل اليدوي، ويضع الطالب في تفاعل نشط بين أفكاره والتجارب التي يقوم بها، إذ يتفاعل التخطيط والتحليل والتفسير وحل المشكلات، مع الأعمال اليدوية والمشاهدات، وعدد من النشاطات المختبرية النفس حركية، أي ” أن المهارات تمثل جسراً يربط المعرفة بالسلوك .
يُعد الشخص ماهراً إذا كان قادراً على القيام بعمل ما بشكل جيد، يحدده مقياس مطور لهذا الغرض، وعلى أساس من الدقة والسرعة.
من اهم التوصيات التي اوصى يها البحث :
1-. توفر الأجهزة والمواد والمعدات المختبرية بالعدد الكافي الذي يسمح لكل طالب أن يمارس التجربة بنفسه.
2. توفير دليل عمل للتجارب المختبرية للطلبة والعاملين في المختبر على حدٍ سواء، مع إعطاء أهمية قصوى لجميع خطوات التجربة المعمول بها دون تجاوز أي من التفصيلات لما لهذه التجارب من أهمية في مهنية الطالب وتماسها المباشر بسلامة الإنسان.
3. توفر مقاييس ملاحظة جاهزة ومصححة ودقيقة تستخدم للتقويم مهرات العمل المختبري خطة خطوة أمر ضروري ، بدلا من اعتماد التقويم من خلال الملاحظة العابرة ، او تقويم الطلبة بأسئلة نظرية عما درسه في المختبر.
4. . تقليل عدد طلبة المجموعة الواحدة التي تمارس إجراء التجارب المختبرية بحدود لا تزيد عن (2) من الطلبة للمجموعة الواحدة مع تقليص عدد المجاميع ضمن المختبر الواحد، ليتسنى لكل منهم أمكانية العمل والتجريب بشكل فعلي للحصول على أقصى أمكانية للفائدة المرجوة من العمل المختبري والوصول إلى الكفاية المطلوبة للتمكن من المهارات المختبرية.
وقدمت التدريسية أ.م.د. الهام جبار فارس حلقة دراسية بعنوان
تصنيف بلوم البديل
تصنيف بلوم هم الاكثر شيوعا من بين التصنيفات الاخرى التي تقيس اهداف التعليم ويستخدمه الباحثين والمتخصصين والمعلمين بكافة الاختصاصات والمراحل لتحديد مستويات الأهداف التعليمية وللحكم على مخرجات العملية التعليمية بجانب استخداماته الاخرى .
ان الانتقادات التي وجهت للتصنيف الاصلي يمكن تلخيصها بالنقاط الاتية :
ان التدرج يفتقد الى التتابع الداخلي , والنقطة الاهم ان بعض المستويات تتداخل فيما بينهم وبعض المهارات حتى لايمكن تسكينها في احد المستويات
لايتعمق بموضوعات التفكير والتعلم الذي لايأتي من خطوات متسلسلة وكما ان المستويات العليا لاتصف اجراءات التفكير عالي الرتبة بشكل واضح .
التصنيف هو اطار منهجي اكثر مما هو نظرية بنائية تستخدم للتنبؤ عن سلوكيات المتعلمين .
استند التصنيف على عملية تعليمية تمت عام 1950 .
من هذه الانتقادات وغيرها حاول بلوم نفسه ان يعدل تصنيفه عام 1965 لكن محاولته فشلت وفي العام 1970 تمنهج عمله بشكل اطار منهجي ولكنه مع كل هذا قد ذاع صيته وتم استخدامه بشكل واسع .
بعدها تم عرض التصنيف المعدل خلال المخططات وتوصلت الحلقة الى وجود مصفوفة للاغراض السلوكية تتكون من بعدين.
وحضر الحلقة الدراسية جمع من تدريسيي القسم وطلبة الدراسات العليا فيه.
