ضمن فعاليات الموسم الثقافي لقسم علوم الحياة ألقت أ. د. سلوى حميد ناصر الربيعي التدريسية من قسم الكيمياء في كلية العلوم / الجامعة المستنصرية ، تخصص الكيمياء الحياتية السريرية , محاضره بعنوان :
تكنولوجيا الهندسة الوراثية والعلاج الجيني
وحضرها جمع من تدريسيي القسم وطلبة الدراسات العليا فيه
تحدثت المحاضرة عن طرق العلاج الجيني التي قد تكون وسيلة فعالة لعلاج العديد من الأمراض الوراثية الناتجة عن عطب المورثة . إن مشروع قراءة الجينوم البشري لرسم خريطة الجينات الكاملة للإنسان هو جزء من تعرف الإنسان على نفسه وسنة الله في خلقه وعملاً بالآية الكريمة رقم 53 / سورة فصلت ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم)، ولما كانت قراءة الجينوم وسيلة للتعرف على بعض الأمراض الوراثية أو القابلية للاصابة بها ، فهي تعد إضافة قيّمة إلى العلوم الصحية والطبية في مسعاها لمنع الأمراض أو علاجها في المجتمع .
وسلطت المحاضرة الضوء على موضوع الهندسة الوراثية منذ ميلادها في السبعينات من القرن الماضي كونها سلاح ذو حدين قابل للاستعمال في الخير او الشر وفي منع المرض وعلاجه اوتخفيف اذاه.
كما اشارت المحاضرة ايضاً الى البصمة الوراثية واستخدامها في التحقق من الشخصية سيما في مجال الطب الشرعي والتحقق من هوية المتوفين .
وسلطت المحاضرة الضوء على تقييم السلامة البايولوجية نظراً لان بعض التعديلات الوراثية قد تكون غيرنبيلة الهدف .
اوصت المحاضرة بالسعي الى التوعية بالامراض الوراثية والعمل على تقليل انتشارها وتشجيع اجراء الاختبار الوراثي قبل الزواج من خلال نشر الوعي عن طريق وسائل الاعلام المسموعه والمرئية والندوات الاهتمام بتكنولوجيا الهندسة الوراثية والجينات اذ ان ابحاث الجينوم ستصبح العمود الفقري لصناعة الادوية والعلاجات الجديدة وخصوصاً في علاج امراض السرطان .
