ضمن فعاليات الموسم الثقافي لقسم الفيزياء ,أقامت مجموعة الاستشعار عن بعد والمعالجة الصورية حلقة نقاشية بعنوان :

المحافظة على البيئة وتحديد مصادر التلوث باستعمال تقانات الاستشعار عن بعد

والقيت فيها محاضرات تخص الموضوع اذ تم عرض اخر ماتوصلت اليه الدراسات في هذا المجال وتضمنت الندوة جلستين تحدث في الجلسة الاولى التي كانت برئاسة أ.م.د. أمال جبار حاتم كل من التدريسيين  :

أ.م.د. حميد مجيد عبد الجبار الذي القى محاضرة بعنوان :

تلوث الهواء والاستشعار عن بعد – قراءات من الواقع البيئي للعراق

 في هذه المحاضرة تم تسليط الضوء على استخدام طرائق الاستشعار عن بعد في قياس مقدار التلوث الحاصل في الغلاف الجوي، حيث تم استعراض تقنية Differential-Absorption Lidar (DIAL) كأحد الوسائل المستخدمة لقياس مقدار تراكيز الغازات عن بعد لأي منطقة في الغلاف الجوي ولأي ارتفاع فضلا عن ذلك فهذه التقنية تمتاز بدقتها لحديد تراكيز الغازات.

وكذلك تم تسليط الضوء على مصادر التلوث في البيئة العراقية اعتمادا على مجموعة من الاحصائيات على مجموعة من العوامل مثل ازدياد عدد السيارات ومعامل الاسفلت والطابوق وعمليات التخريب الحاصلة لأنابيب النفط الخام ومقادير استهلاك المحروقات لمحطات توليد الكهرباء الحكومية والأهلية.

حيث يظهر واضحا غياب وجود الخطط لأعداد السيارات في الشارع وعدم تقديم بديل للنقل الخاص اثرة على مقدار الغازات المنبعثة من قبل السيارات. وعدم متابعة معامل الطابوق والاسفلت من حيث تطبيقهم للضوابط البيئية واستخدام مصادر حرارية رحومة بالبيئة. وتستعرض المحاضرة كميات المحروقات المستخدم من قبل المواطنين لأغراض توليد الطاقة الكهربائية او التدفئة كبديل لغياب الطاقة الكهربائية وما يسببه من تلوث لجو العراق.

أما م.د. انبثاق محمد علي فألقت محاضرة بعنوان :

الحرائق النفطية والاستشعار عن بعد

تحدثت فيها عن الاضرار البيئية الناجمة من الحرائق  النفطية و استخدام تقانات الاستشعار عن بعد التي توفرها الاقمار الصناعية المحيطة بالارض عن طريق الصور المبعوثه منها و معالجتها بالحاسب, وتحليلها وتفسيرها. خلال برامج علمية دقيقة لدراسات التلوث كماً ونوعاً. حيث ان هذه الصور توفر رؤية واسعة وبتراكيز معينة وعن طريق دراسة فروقات هذه الصور و التراكيز ممكن تحديد مصادر التلوث ومراقبة الامتداد الموضعي المكاني لهذا التلوث.

أما أ.م.د. تغريد عبد الحميد ناجي  و أ.م.د. عروبة جميل طارش فألقتا محاضرة بعنوان :

تلوث التربة والنباتات – مصادره واثاره على الصحة والبيئة والاقتصاد

     تحدثتا فيها عن الاستفادة من تقانات الاستشعار عن بعد في الحفاظ على البيئة ودراسة تلوث الهواء وسطح الأرض والتربة والنبات من خلال صور الأقمار الصناعية بعد معالجتها بالحاسب, وتحليلها وتفسيرها. خلال برامج علمية دقيقة لدراسات التلوث كماً ونوعاً. وتحديد مصادر التلوث, ومراقبة الامتداد الموضعي المكاني لهذا التلوث وخاصة عند حدوث تلوث طارئ معين، بالإضافة إلى القيام بدراسة تركيز هذا التلوث. فالصورة الفضائية تتمتع بفوائد ومحاسن الرؤية الشاملة، التي تساعد في دراسة مشكلة التلوث عندما تكون مغطية لمنطقة كبيرة المساحة، ولفحصها بدقة بعد ذلك.

وتحدث في الجلسة الثانية التي كانت برئاسة أ.م.د. تغريد عبد الحميد ناجي كل من التدريسيين :

أ.م.د.امال جبار حاتم , اذ كانت محاضرتها بعنوان :

تلوث المياه والاستشعار عن بعد

ركزت فيها المحاضرة على النقاط الاتية:

1- أن كوكب الأرض يقف على مفترق طرق، فربع الثدييات في العالم و12% من الطيور تواجه بالفعل خطر الفناء، وبحار العالم معرضة بالفعل لتهديد حقيقي بسبب التلوث، وثلث المخزون العالمي من الأسماك يصنف الآن باعتباره ناضباً أو معرضا للخطر.

2- ألقاء نظرة شمولية على تقنية حديثة وهي (تقنية الاستشعار عن بعد) التي تتركز أهميتها في استكشاف الموارد ورصدها وتسجيلها، من ماء، ومعادن، وغطاء نباتي، وتربة، وما تحت التربة، وتسجيل التغيرات التي تطرأ على هذه الموارد، سواء كان هذا التغير ناتجاً عن الإنسان أو عن الطبيعة، ويكون الهدف بطبيعة الحال هو التنبؤ بالتغيرات، خاصة تلك التغيرات ذات التأثير السلبي، مثل الجفاف والفيضانات، والتصحر، وتآكل الشواطئ، والتلوث بمختلف أنواعه، واكتشاف موارد جديدة واستغلالها، وإعطاء المؤشرات لتخطيط حركة العمران.

3- اعطاء فكرة عامة عن التلوث البيئي وانواعه وبصورة خاصة تلوث المياه.

4- معرفة احد مصادرالتلوث وهو تلوث المياه بالنفط وهي مشكلة صعبة تواجه الكثير من الدول وخاصة العراق.

5- معرفة كيفية استعمال تقنية الاستشعار عن بعد في الحد من التلوث البيئي وخاصة تلوث المياه بالنفط .

تلتها محاضرة م.د. عدي حاتم شعبان والتي كانت بعنوان :

تحديد مصادر التلوث لنهر دجلة باستعمال تقانات الاستشعار عن بعد

تحدث المحاضر فيها عن تلوث المياه مؤكداً بأنه هو أي تغير فيزيائي أو كيميائي في نوعية المياه، بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، يؤثر سلبياً على الكائنات الحية، أو يجعل المياه غير صالحة للاستخدامات المطلوبة. يمكن تصنيف التلوث المائي إلى تلوث طبيعي (ويظهر في تغير درجة حرارة الماء، أو زيادة ملوحته، أو ازدياد المواد العالقة ) وتلوث كيميائي (كالتلوث بمياه الصرف والتسرب النفطي والتلوث بالمخلفات الزراعية كالمبيدات الحشرية والمخصبات الزراعية) وهي تنقسم الى:

  • التلوث بمياه الصرف الصحي
  • الملوثات النفطية
  • المخلفات الزراعية
  • تلوث الماء بالمبيدات
  • التلوث المائي بالمخصبات الزراعية
  • التلوث المائي بالمخلفات الصناعية

تطبيقات الاستشعار عن بعد في موضوعنا اعلاه يعتمد على اجهزة الاستشعار التي يتم استخدامها لجمع البيانات المطلوبة لتحليلها ومراقبة التغيرات التي تحدث بيئيا. ويتم معالجة البيانات عن طريق نظام GIS  لاتخاذ القرار المناسب وفي الوقت نفسه.

 

القى بعده م.د. علي عدنان نعمة محاضرة بعنوان :

استعمال تقانات الاستشعار عن بعد في قياس التلوث الصوتي

اذ تم في هذه المحاضرة القاء الضوء على طبيعة انتشار الصوت في الاوساط المادية ، ومن ثم تم التطرق الى مدى الشدات الصوتية بدءا من عتبة السمع الى الحدود التي تسبب الاذى الفسيولوجي للجسم البشري وكيفية تكون الضوضاء او الضجيج الصوتي و أثاره على البيئة البشرية كونه يختلف عن انواع التلوث الاخرى كونه لايترك اثرا ملموسا على البيئة و انما يكون اثره من خلال تأثيره على البشر ..

ثم تم عرض تقنية استخدام اشعاع الليزر لقياس مدى شدة الصوت كدالة للفرق الزمني لانعكاس اشعاع الليزر عن جدار يتذبذب نتيجة تعرضه الى ضجيج صوتي ليتم تحليل البيانات بعدها باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد.

وقبيل انتهاء اعمال الحلقة النقاشية تم القاء التوصيات الخاصة بكل المحاور وكل حسب محاضرته .

وحضر الحلقة النقاشية جمع من تدريسيي الكلية وطلبة الدراسات العليا فيها.

 

 

 

 

 

 

كلية التربية للعلوم الصرفة ابن الهيثمAuthor posts

Avatar for كلية التربية للعلوم الصرفة ابن الهيثم

كلية التربية للعلوم الصرفة (ابن الهيثم) - College of Education for Pure Science (Ibn Al-Haitham)

Comments are disabled.