ضمن الموسم الثقافي لقسم علوم الكيمياء القت م.د.زهراء عاصم الوتري التدريسية في القسم محاضرة بعنوان :
التلوث pollution
اكدت المحاضرة ان التوسع الصناعي والزراعي الكبير الذي شهده العصر ادى الى زيادة التلوث سواءا أكان تلوث المياه او تلوث التربة فضلا عن تلوث الهواء وسينعكس سلبيا على البيئة بصورة عامة وعلى الانسان بصورة خاصة, لذلك تضمنت هذه المحاضرة اهم الاحتياطات والاحتراسات الواجب مراعاتها لتجنب الوقوع في خطر التلوث بالمبيدات الحشرية ومن اشهر هذه المبيدات هي مبيدات الهيدروكربون الكلورينديه , اذ استخدمت بكميات كبيرة وبمعدل سنوي سيؤدي ذلك الى تراكم هذه المبيدات في التربة وعلما ان معدل تفكك هذه المبيدات تقدر بالسنين لذلك فان استخدامها سنويا سيؤدي الى تغير لون وطعم ورائحة المنتجات الزراعية بالاضافة الى استخدام الكيماويات من مبيدات وصبغيات عند زراعتها وجنيها بل إن استخدام الأسمدة بكميات تجارية وتحويل الأرض الزراعية إلى مستودع للسماد الكيماوي هو ما يلوث هذا المنتجات الزراعية بل ويفقد التربة خصوبتها وكل تلك الملوثات التي هي من أسباب ومصادر التلوث الغذائي الكيميائي والتي تسبب في حالات التسمم الغذائي للانسان على المدى البعيد او امراض المعدة اضافة الى الشعور باعراض الصداع والاجهاد .
لذلك فان اهم الاحتياطات الواجب توفرها هو الابتعاد عن المبيدات المحضوره عالميا , بالاضافة الى الالتزام بمدة رش السماد او المبيدات بفترات زمنية تتجاوز 3 سنوات على اقل تقديراو الاستعاضة عن هذه المبيدات بوسائل بديلة واساليب مختلفة لمكافحة الآفات الحشرية بان تكون عن طريق المكافحة الميكانيكية اوالمكافحة الطبيعية او الطرق الزراعية .
المكافحة الميكانيكية والمكافحة الطبيعيةو
