ضمن الموسم الثقافي لقسم العلوم التربوية والنفسية اقيمت ندوة:
بعنوان التلوث الخلقي والتكنولوجي
القى فيها كل من أ.د.اسماعيل ابراهيم و أ.د.حازم سليمان التدريسيين في القسم محاضرتين في هذا المجال وتضمنت المحاضرة الاولى علاقة الإنسان بالمجتمع الذي يعيش فيه وكيف انه يكاد يفقد علاقاته بأهله وأحبابه من أجل المكسب المادي ، وربما يصبح متكلاً على غيره في تصريف أموره وتدبير شؤونه، وقد لا تهمه غير مصلحته فقط، ولا يعمل بجدية ويدخر عافيته وجهده ويقبل أن يعيش على نفقات وجهود الآخرين، فالتغير الأخلاقي الذي بدأ يسود المجتمعات واكبه تحول واضح في شخصية الأفراد لا يخص طبقة دون أخرى.
وتضمنت المحاضرة الثانية الحديث عن الأخلاقيات البيئية طريقاً جديداً يساعد على مواجهة التحديات الجديدة المرتبطة بالتطور السريع والمتزايد للتكنولوجيات التي تؤثر سلبا على الإنسان، والتنوع البيولوجي، والبيئة، وكوكب الأرض بأسره , اذ تشمل البيئة عدداً من القطاعات في آن واحد: مثل القطاعات السياسية، والاقتصادية، والتعليمية، والعلمية… وفي الثمانينيات من القرن الماضي ، تم الاعتراف على نطاق واسع، بتدهور البيئة نتيجة للتأثير السلبي للأنشطة البشرية على تنوع الكائنات الحية. ولذلك، فإن البعد الأخلاقي للإشكاليات البيئية يُعنى بطريقة التعامل مع التحديات التي يواجهها البشر.
وحضر الندوة جمع من تدريسي القسم.
