محاضرة علمية حول مرض الكوليرا

   

ضمن الموسم الثقافي له للعام الدراسي 2018- 2019 اقام قسم علوم الحياة في كلية التربية للعلوم الصرفة (ابن الهيثم) محاضرة علمية حول مرض الكوليرا حاضر فيها التدريسية في القسم (أ.م. د. سحر سعدي غريب) على قاعة الندوات في القسم.

واستهلت المحاضرة محاضرتها بالتعريف بمرض الكوليرا والذي يعرف أحيانا باسم الكوليرا الآسيوية أو الكوليرا الوبائية وهي واحدة من أسرع الأمراض القاتلة المعروفة، وهي الامراض المعوية المعدية التي تسببها سلالات جراثيم ضمات الكوليرا المنتجة للذيفان المعوي. وتنتشر في المناطق التي تتعرض للمجاعات والحروب وقلة الخدمات. وتنتقل البكتريا إلى البشر عن طريق تناول طعام أو شرب مياه ملوثة ببكتيريا ضمات الكوليرا من مرضى كوليرا آخرين ، وتسببه بكتيريا Vibrio cholerae ، تعيش في الظروف الطبيعية في الماء الآسن عند مصبَّات الأنهار، ومناطق التقائها بالبحار والمحيطات، وتنتقل البكتيريا إلى الشخص السليم عن طريق مياه الشرب أو الخضراوات أو الفواكه الملوثة ببقايا براز شخص مريض.

وفترة حضانة المرض هي الفترة من التقاط العدوى حتى ظهور المرض وهي في الكوليرا فترة قصيرة حيث تتراوح ما بين 5 ساعات إلى 5 أيام وفي العادة تكون من يومين إلى خمسة أيام.

و اعراض المرض ، فيعتبر مرض الكوليرا أحد الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي ، ويكون المرض على شكل إسهال حاد مسببا عدوى في الأمعاء ببكتريا Bacterium vibrio cholera . وتكون الأعراض في بعض الأحيان بسيطة وفي البعض الآخر خطيرة . وتهدد حياة الإنسان ومن تلك الأعراض :

1- إسهال بكميات كبيرة جدا مع ازدياد حدتهويكون غير مصحوب بمغص .

2-حدوث قيء شديد بعد الاسهال و يكون القيء مصحوب بغثيان .

اما فترة تشخيص المرض حيث يتم تشخيصها عن طريق: إجراء الفحوصات المختبرية الروتينية: حيث إنّ هذه الفحوصات تتناسب مع حالة الجفاف الّتي يعاني منها المريض؛ حيث يكون هناك زيادة في الهيموغلوبين والبروتين في الدم، وكذلك نقص حاد في الصوديوم والبوتاسيوم في الدم، وارتفاع نسبة حموضة الدم.

وتختلف طرق العدوى الى :

1- شرب الماء او الطعام الملوث بالبكتريا المعدية .

2- براز المريض .

3- الأماكن التي تنتشر بها القاذورات والمخلفات .

4- أكل الأسماك النيئة او غير الناضجة جيدا .

5- لا ينتقل من الشخص المصاب الى الشخص السليم عن طريق الاتصال المباشر.

6- تنتقل العدوى ايضا عند السفر الى أماكن ينتشر بها هذا الوباء او استيراد أسماك حاملة للبكتريا

ويتم علاج المرض  بسهولة. وفي الأغلب، فإن الإسراع في تناول أملاح الإرواء الفموي لتعويض السوائل المفقودة يؤدي إلى الشفاء. وفي الحالات الشديدة بوجه خاص يمكن أن يكون المطلوب هو إعطاء السوائل في الوريد من أجل إنقاذ حياة المريض. كذلك تحضير محلول الملح والسكر,و هذا المحلول شائع استخدامه ، غير أنه لو تركت الكوليرا بلا علاج فإنها سرعان ما تؤدي إلى الوفاة عقب ظهور الأعراض مباشرة. ويمكن أن يحدث هذا بسرعة تثير الرعب وتشل التجارة كما حدث ذلك على مدى التاريخ. ولئن كانت ردود الفعل هذه لم يعد لها مبرر الآن فإن الكثيرين لايزالون يعتبرون الكوليرا تهديداً قاتلاً ومعدياً بدرجة عالية إذ يمكن انتشارها من خلال التجارة الدولية في الأغذية.

ولا يجب ان نغفل الجانب الوقائي للمرض اذ  تتألف تدابير الوقاية من الكوليرا غالباً من توفير المياه النظيفة وتوفير الظروف الجيدة للمعيشة للسكان الذين لم يتح لهم بعد الحصول على هذه الخدمات الأساسية. ويعتبر التثقيف الصحي ونظافة الأغذية وجودتها من عوامل الوقاية الهامة أيضاً.

---

Lecture on cholera

Within the cultural season for the academic year 2018-2019 ,the department of Biology in college of education for pure science ,Asst.prof.Dr.Sahar Sa’adi Ghareeb read a lecture on Cholera at the hall of seminars in the department

The lecture started with the introduction of cholera, sometimes known as cholera, or cholera, one of the fastest known deadly diseases, infectious gastrointestinal diseases caused by cholera strains producing intestinal lemongrass. And spread in areas that are subject to famine, war and lack of services. Bacteria are transmitted to humans by eating or drinking water contaminated with cholera bacteria from other cholera patients, caused by Vibrio cholerae, living in normal conditions in estuarine water, and by meeting them with the seas and oceans. Bacteria pass to the right person through drinking water or vegetables or fruits contaminated with the remains of a sick person’s stool

The incubation period is the period from infection to short-term cholera, ranging from 5 to 5 days and usually from two to five days