نظم قسم علوم الكيمياء في كلية التربية للعوم الصرفة (ابن الهيثم) ندوة علمية توعوية حول (تأثير ترددات أبراج الهواتف النقالة عل صحة الانسان) حاضر فيها تدريسيات القسم ( م. ضفاف هاشم بدري ، م. زينب عباس حسن ، م.م. جميلة كاظم طاهر) على قاعة المرحوم أ.د. فهد علي حسين.
واستهلت المحاضرة بالاشارة الى كثرة الجدل في الاونة الاخيرة حول تأثیر أبراج تقویه إرسال الهواتف الخلوية على صحة الإنسان العامة وما قد تسببه من أضرار على وظائف الدماغ والجھاز العصبي وخاصة أن ھذه الأبراج تقام في المدن فوق سطوح المنازل ووسط الأحیاء السكنیة ویكون البرج الواحد قادر على تغطیة الإرسال والاستقبال في دائرة نصف قطرھا بضع كیلو مترات ویتداخل مجال عمل كل برج مع مجالات عمل الأبراج الأخرى فتغطي المناطق المستھدفة بخدمة الخلوي بشبكة اتصالات هذه الأبراج .
فإذا استخدمت هذه الأبراج ضمن الشروط المناسبة وتقید المسئولین بالارتفاعات والمسافات المسجلة دولیاً وعدد الموجات والترددات اللازمة فإن الأبراج لن تشكل خطراً على صحة الإنسان، أما إذا وضعت ھذه الأبراج بالقرب من المرافق العامة والسكن والمستشفیات والمدارس فیمكن أن تحدث ضرراً وتتسبب بأمراض للإنسان.
كما تم تلخيص اضرار الهاتف المحمول على الصحة بما يلي:-
-
إحداث مشاكل للرأس، والتي تتمثل بالشعور المستمر بالصداع.
-
الإضرار بصحة القلب والأوعية الدموية، حيث إن الإشعاعات المنبعثة من الهاتف تؤثرعلى كرات الدم الحمراء الحاملة للهيموجلوبين وبالتالي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
-
التسبب بحدوث اضطربات بالجهاز العصبي، كالتأثير على حاسة التذوق.
-
التغيير في مستويات الهرمونات.
-
التأثير على النساء حيث يسبب العقم، كما وأنه يؤثر على صحة المرأة الحامل وجنينها.
-
التسبب بحوادث السير، والتي تحدث بسبب التهاء السائق بالحديث على الهاتف، وعدم الانتباه إلى الطريق من امامه.
-
زيادة اثقال ومصاريف كاهل المستهلك خصوصاً في الدول التي تحتكر فيها خدمات الجوال، حيث تكون الأسعار عالية جداً مثل مصر، والممكلة العربية السعودية.
-
فقدان السمع، حيث إن الموجات الكهرومغنايسية المنبعثة من الهاتف تؤثر على الأذن بشكل كبير.