نظم قسم علوم الفيزياء في كلية التربية للعلوم الصرفة (ابن الهيثم) حلقة نقاشية حول حقية و استخدامات غاز الكيمتريل حاضر فيها تدريسيوا القسم (أ.م. د.تغريد مسلم مريوش و أ.م. د.محمد عبد النبي ثجيل وأ.م. د.سعاد حامد لعيبي ) اضافة الى التدريسية (أ.م. د.إنتصار عليوي لعيبي من قسم علوم الكيمياء) على قاعة الدراسات العليا في القسم المنظم للحلقة.
وتم في الحلقة التعريف بغاز الكيمتريل على انه هو سحاب أبيض ينتشر في السماء يشبه الخطوط الكثيفة التي تطلقها الطائرات و يتركب من مواد كيميائية ولايحتوي على بخار الماء.
ويتكون هذا الغاز من المعادن الثقيلة بما في ذلك الألمنيوم والباريوم وأملاح مثل المغنيسيوم والكالسيوم وغيرها من العناصر مثل التيتانيوم و الياف البوليمرات المجهرية و يُرش هذا الغاز عمدا من على ارتفاع عال من الطائرات، وقد تزايدت الشكوك حول الغرض من استخدامه والذي يُعتبر غرضا سريا يكتنفه الغموض.
وبينالمحاضرون ان غاز الكيمتريل يعد من أحدث الأسلحة للدمار الشامل ويستخدم لاستحداث الظواهر الطبيعية كالبرق والرعد والعواصف والأعاصير والزلازل بشكل اصطناعي بل ويمكنه أيضا نشر الجفاف والتصحر وإيقاف هطول الأمطار وإحداث الأضرار البشعة بالدول والأماكن غير المرغوب فيها من قبل دول أخرى معادية لها.
وخلصت الحلقة الى التوصيات التالية :
-
من حيث المبدأ لا يجوز تغيير مكونات البيئة , باضافات مواد كيميائية أو صناعية غريبة , من أي نوع او التلاعب في المناخ تحت أي مبرر , لأن هذا يؤدي الى خلخلة التوازن البيئي الطبيعي.
-
يقتضي التأكد من الھدف وراء رش المواد الكیمیائیة السامة على ارتفاع يبلغ أكثر من 10000 م – 30000 م والتي تنتشر بطريقة لايمكن التنبؤ بها بسبب الرياح والارتفاعات العالية.
-
يجب ان لا يصاب الناس بالرعب عند مشاهدة طائرات مجهولة تحلق عاليا. فالطائرات لا تمر بسهولة , من غير أن يلاحضها أحد من قبل الرادار ويجب تبليغ الجهات المسؤولة عن ذلك.
-
ضرورة اجراء الفحوصات الدورية المختلفة على التربة والمحاصيل الزراعية والهواء خاصة بعد ملاحظة غيوم غريبة في الجو او تغير لون السماء الى اللون الرمادي.
-
يتطلب تعاون المئات من منظمات حماية البيئة , والمنظمات الانسانية , والمنظمات اللاحكومية , والجامعات , والعلماء , وخبراء الأرصاد الجوية، غيرهم في كل مكان, من أجل ايقاف البحوث المتعلقة بمشروع الكيمتريل , اذ لا يمكن ايجاد مشروع بھذا الحجم واستمراره,بالرغم من نتائجه العلمية الضارة للناس والبيئة.
-
الاستفادة من الخبرات العلمية للدول الاخرى لغرض معالجة الآثار السلبية التي ظهرت او قد تظهر مستقبلا بعد رش غازالكيمتريل.
