قسم علوم الحياة ينظم محاضرة حول محار البرنقيل البحري

نظم قسم علوم الحياة في كلية التربية للعلوم الصرفة (ابن الهيثم) محاضرة علمية بعنوان ( حياتية البرنقيل البحري Barnacle  وطرق السيطرة عليه) حاضرت فيها التدريسية في القسم (م.د.انتصار فيصل عبد محمد) على قاعة الندوات في القسم بحضور تدريسيي القسم.

وتهدف هذه المحاضرة الى التعرف على هذا الحيوان القشري المعروف بالبرنقيل البحري فوائده واضراره وطرق السيطرة عليه.

وبينت المحاضرة في استهلا ل محاضرتها ان حيوان البرنقيل يعد من أنواع المحار الصخري الذي يعيش ملتصقاً بالصخور والأسطح الصلبة في البيئات المائية الضحلة والمواقع التي تغمرها المياه في حالات المد ويتراوح طوله من 2 سم إلى 75 سم وتتلون قشرتها بالأصفر والأبيض وأحياناً بالبرتقالي والأحمر، ويلحق هذا النوع من الحيوانات القشرية إضراراً بالبواخر ومحطات تحلية المياه والمحطات الحرارية لتوليد الطاقة الكهربائية القريبة من الأنهار والشواطئ لكونه يلتصق بالأجزاء المعدنية الغاطسة منها. القشرة في البرنقيل تتألف من صفائح عديدة تتضمن Carina، Rostrum، Scuta وTerga تستطيع التحرك بعيداً عندما تبرز زوائد التغذية وهذه الزوائد يطلق عليها Cirri وهي زوائد صدرية محورة تستخدمها البرنقيلات حرة المعيشة لترشيح جزيئات الغذاء من الماء.

• حيوان قشري ينتمي إلى شعبة المفصليات Arthropoda من عائلة Balanidae التي تعود إلى الصف الثانوي Cirripedia الذي يتكون من ثلاث رتب هي:

• Acrothoracica، Thoracica، Rhizocephala.

  Kingdom: Animalia

• Phylum: Arthropoda

• Subphlum: Mandibulata

• Class: Crustacea             Subclass: Cirripedia

وبينت المحاضرة ان اهمية هذا الحيوان تتلخص بالنقاط التالية :

1. يعد جزء من الصخور العضوية ع الشواطيء ويساعد ع تنظيف الشاطيء لانه يتغذى بالفلترة.

2. تقدير أعماق المياه القديمة اذ يمكن استخدام احافيره في تقييم التاريخ التكتوني .

1. الاستفادة من المادة اللاصقة التي يفرزها للالتصاق بالسطوح .للاستخدامات الطبية والتئام الجروح والعمليات الجراحية

2. كما يعد مصدر غذائي مهم للاسماك وغيرها من الاحياء المائية.

ومن جانب اخر فتعد البرنقيلات أحد مسببات ظاهرة الاتساخ الحيوي Biofauling التي تظهر على الأجزاء المغمورة في الماء، مسببة التآكل الإحيائي Biocorrosion لتلك الأجزاء وهي من المشاكل العصية عالمياً إذ لا توجد طريقة محددة حالياً للتخلص من هذه الظاهرة الكبيرة.
تعاني المنشآت الصناعية والخدمية لمحطات الطاقة الكهربائية وتكرير النفط والمحطات التخصصية الكيميائية التي تستخدم الماء في أنظمة تبريدها في العراق من ظهور وتفاقم ظاهرة الاتساخ الحيوي بسبب شحة مياه دجلة والفرات الناتجة عن قلة الاطلاقات المائية إليهما من المنابع الرئيسة في الدول المجاورة فضلاً عن استخدام النهرين لتصريف مياه المدن وكمبازل مما يسبب زيادة في ملوحة مياه النهرين.وتؤثر ع كفاءة محركات القوارب والسفن فتستهلك وقود اكثر مما يسبب تلوث اكبر.

كما عرضت المحاضرة ان هناك عدة طرق للسيطرة على البرنقيل البحري إن إكساء الأنابيب التي تجهز محطات الكهرباء بمستعمرات من حيوان البرنقيل التي تضطر كوادر الكهرباء إلى إزالته باستخدام أدوات قاطعة للحديد بسبب صلابة قشرته الخارجية ولقد استخدمت محطة كهرباء الناصرية خلال الفترة الماضية أصباغ معينة لمنع تكاثر حيوان البرنقيل البحري عند فتحات الأنابيب التي تنقل المياه إليها مما أدى إلى حدوث تلوث بيئي كبير ساهم بنفوق الكثير من الأحياء المائية والحيوانات الحقلية بسبب سمية الأصباغ المستخدمة، دعت الحاجة الى تحضير مادة غير سامة لمنع نمو الحيوانات ذات القشور الكلسية على المعادن المغمورة في المياه تمنع تكاثر حيوان (البرنقيل) عند فتحات أنابيب المياه الناقلة إلى محطات الكهرباء في البصرة والناصرية والمادة عازلة مركبة من عدة عناصر تمنع عند طلاء القطع المعدنية  بها من تكاثر حيوان البرنقيل حيث يفقد القدرة على إنشاء مستعمراته عليها.

1. إن حيوان البرنقيل يتكاثر عند منافذ الأنابيب التي تنقل مياه الأنهار إلى مكثفات محطات توليد الطاقة الكهربائية مما يؤدي إلى انسدادها بين فترة وأخرى، وانسداد تلك الأنابيب يؤدي إلى فقدان محطة كهرباء الناصرية في محافظة ذي قار والنجيبية والهارثة في محافظة البصرة، وإن الخسائر تقدر بنحو 200 ميكاواط من الطاقة وتوجد عدد من الطرق منها:

2. القشط: ففي انكلترا تعد هي الطريقة الوحيدة المعتمدة.

3. الطلاء: يتم تغطية الأسطح عادة بالطلاء المضاد للقواقع بهدف تثبيط نموها في المستقبل على هذه الأسطح.

4. استخدام ثاني أوكسيد الكاربون والهيدروجين والميثان والنتروجين أو الغازات الأخرى وخاصة تلك التي تعمل على الحد من إمكانية الأكسدة.

5. استخدام الكادميوم والفينول كمصدر سمي للبرنقيلات وهي من الطرق الشائعة في هونك كونك.

6. تسليط الموجات فوق الضوئية لتخفيض استيطان يرقات البرنقيل.

7. تسليط الموجات فوق الصوتية لتخفيض التصاق البرنقيل البحري بعد يومين.

9. استخدام الكالس Alcalase (Serine protease) لتخفيض التصاق يرقات البرنقيل البحري.

10. استعمال مواد طبيعية مثل مستخلصات (الإسفنج البحري) المأخوذة من الهند.

11. محلياً قد حصل د. سعد متى بطرس على براءة اختراع عام 2011 من محافظة البصرة عن ابتكاره لمادة غير سامة مركبة من عدة عناصر تمنع لدى طلاء القطع المعدنية بها تكاثر البرنقيلات ويفقدها القدرة على إنشاء مستعمرات عليها.

وفي ختام المحاضرة كانت التوصيات:

1. الكري الدوري لمجاري الأنهار لمنع او تقليل تكون المستعمرات

1. تهيئة المكائن الخاصة وتجهيزها للعمل ع تنظيف وادامة الأجزاء الغاطسة للمحطات

2. استخدام مواد خاصة غير سميه لطلاء الأجزاء الغاطسة لمنع التصاق البرنقيلات

3. توفير المفترسات التي تتغذى ع البرنقيلات.

---

Department of Biology organizes a lecture on Barnacle

Prof.Dr.Entisar Faisal Abid Mohammed discussed a lecture on Barnacle and how to control it

This seminar was arranged by department of Biology at the hall of seminars and many lecturers of the department attended this lecture. The purpose of this lecture is to identify this cortical animal, known as the marine bronchial, its benefits, its effects and ways of controlling it