تنفيذاً للتعاون الثقافي بين كلية التربية للعلوم الصرفة –ابن الهيثم والجمعية العراقية للنانوتكنولوجي نظم قسم الفيزياء في الكلية ورشة عمل بعنوان ( التطبيقات الحديثة للنانو تكنولوجي ) حاضر فيها ( أ.م.د. فاضل عبد رسن ) رئيس الهيئة الإدارية لجمعية العراقية للنانوتكنولوجي اضافة الى تدريسيا القسم ( أ.د. تغريد مسلم مريوش و م.د. عماد هادي عباس ) على قاعة الندوات في القسم .
وتعتبر هذه الورشة الاولى ضمن سلسلة ورش عمل و ندوات علمية في اطار التعاون العلمي مع الجمعية العراقية للنانو تكنولوجي.
وقد تم التطرق في ورشة العمل الى اهم التطبيقات الحديثة في مجال النانوتكنولوجي ومنها:
-
المرشحات النانوية : اذ توفر المحفزات المتقدمة مثالاً على كيفية تقديم تقنية النانو إمكانات كبيرة لتقليل الانبعاثات الضارة مثل ثاني أكسيد النيتروجين وأول أكسيد الكربون. يمكن أن تساعد محفزات أكسيد الفلز النانوي الهيكلي في تقليل كمية هذه الملوثات عن طريق زيادة كفاءة الاحتراق وتفتيت هذه الغازات إلى مركبات أقل ضررًا.
-
المنسوجات : حيث تؤدي تقنية النانو إلى مركبات أكثر أمانًا وفعالية وكفاءة. هذا سيكون له فوائد كثيرة. ليس أقلها للمستهلكين والبيئة.
-
زيادة مقاومة المواد وتحسين نوعيتها : حيث يمكن لتقنية النانو الآن أن تجعل السيارات مقاومة للخدش من خلال الأغشية الرقيقة، أو توفر رؤية أفضل مع الأنابيب النانوية للزجاج، أو مقاومة الصدم المحسّنة من خلال إدراج المركبات النانوية في ألواح الجسم. كما يمكن زيادة كفاءة السيارة باستخدام إمدادات الطاقة البديلة مثل خلايا الوقود والمولدات الحرارية الكهربائية وما إلى ذلك. إن الأنابيب الكربونية الأنبوبية (CNTs هي أخف بخمس مرات من الفولاذ وأقوى منه 30 مرة. هذه الخصائص الميكانيكية تجعلها مادة مثالية لتعزيز البوليمرات (كما في مصدات السيارات) كما يمكن أيضًا تحسين التحكم في هيكل المواد النانوية للمواد الأخرى عن طريق زيادة القوة والقدرة على التعامل مع التشوه.
-
الطلاء : و يتم تطبيق السيراميك النانوي كطلاءات لأعمال الطلاء الخاصة بالسيارات التي توفر متانة أفضل وتجعلها مادة لا تلتصق بها الاوساخ وذرات الغبار
-
الإلكترونيات : في مجال الإلكترونيات مثل الحواسيب فائقة الأداء، أجهزة الاتصال الذكية، المتحسسات كفؤة ومرنة، باعثات أشعة الليزر عالية النقاوة ، الخلايا الشمسية عالية الكفاءة ذاتية التنظيف ، وشاشات عرض ذات نقاوة فائقة. مع إمكانية عرض ألوان لا حدود لها، ومع ذلك تكون خفيفة ومرنة.
-
الملابس : حيث تعمل تقنية النانو على تحسين الأقمشة ، مما يجعلها أكثر صعوبة في ارتداء الأوساخ أو الماء أو الزيوت أو غيرها من المواد الكيميائية.
-
المعدات الرياضية : يتم تطبيق تقنية النانو على العديد من مجالات الرياضة. يعد التنس والغولف تقليديًا من الألعاب الرياضية الرئيسية التي تتبنى التكنولوجيا الجديدة ، وقد عزز استخدامهما للتقنية النانوية هذه المطالبة. في عالم الرياضة التنافسية ، حتى التغييرات البسيطة في المعدات يمكن أن تحدث فرقًا بين الفوز والخسارة.
-
الرعاية الصحية : تكنولوجيا النانو لديها الرعاية الصحية المحتملة للجيل القادم. هناك ثلاثة مجالات رئيسية يمكنها القيام بذلك: التشخيص والوقاية والعلاج
.تتمثل رؤية المستقبل في تسخير صفات تقنية النانو لتوفير الرعاية الصحية التي تعمل في النهاية من حالة وقائية ، وتحديد وإيقاف المصادر المحتملة للأمراض / الأمراض في الجسم قبل أن تبدأ
-
الطلاءات المضادة للميكروبات : الجسيمات النانوية الفضية تشق طريقها إلى المنزل. في السنوات الأخيرة ، قامت الشركات المصنعة الكبرى مثل Daewoo و LG بطلي داخل ثلاجاتها حيث يساعد هذا السطح المضاد للبكتيريا في الحفاظ على بيئة صحية ونظيفة ، ويعني بقاء محتويات الثلاجة لفترة أطول.
-
في مجال تصوير الأجزاء الداخلية لجسم الانسان
سمحت تطورات تقنية النانو بتكوين عوامل تصوير جديدة يمكنها أن “تضيء” الأنسجة المرغوبة بكفاءة. في مقدمتها، الفوليرين (أو كرات الباكي) التي هي أقفاص من ذرات الكربون التي يمكن أن تحيط بجزيء التصوير وتكون مرتبطة باستهداف الجزيئات الحيوية. يمكن أيضًا استخدام النقاط الكمومية (المستخدمة في الاختبارات التشخيصية) للتصوير داخل الجسم.
