ناقش قسم علوم الحياة في كلية التربية للعلوم الصرفة (ابن الهيثم) رسالة الماجستير الموسومة ( الدور الوقائي للفيتوفرت والسيلينيوم ضد تسمم الجهاز التكاثري المستحث بالنابروكسين في ذكور الجرذ الابيض) للطالب ( حيدر حسن طاهر ) التي انجزها تحت اشراف التدريسية في القسم ( أ.م.د. نهلة جاسم محمد ).
وتهدف الرسالة الى :
-
تحديد الآثار الضارة للاستعمال المزمن لعقار النابروكسين على وظائف الجهاز التكاثري الذكري .
-
بالإضافة إلى تحديد كفاءة المكمل الغذائي حديث الاستعمال Phitofert و مقارنته بمكمل غذائي أخر شائع هو selenium .
صُممت الدراسة الحالية للتحقق من التأثير السمي لعقار النابروكسين على الأوزان و الوظائف الفسلجية للأعضاء التكاثرية ( الخصى و اذناب البرابخ والفص البطني لغدة الموثة ) التي شملت معالم النطاف البربخية و بعض المؤشرات الوظيفية كفعالية انزيم ACP الخصوي و البربخي و تركيز الزنك و مستضد الموثة النوعي PSA في نسيج الفص البطني للموثة والمصل فضلا ًعن بعض المؤشرات الكيموحيوية مثل تركيز البروتين الكلي و مؤشرات الاجهاد التأكسدي ، كما تم دراسة التراكيز الهرمونية التي تمثلت بالشحمون الخصوي T و الهرمون الملوتن LH و الهرمون المنبه للجريبات FSH في مصل الدم فضلا ًعن الدراسة المترية النسجية و النسجية المرضية للأعضاء التكاثرية المذكورة . كذلك اجريت الدراسة الحالية للكشف عن الدور الوقائي لمنتج الفيتوفرت و السيلينيوم ضد التأثير السمي للنابروكسين .
تم استعمال 32 جرذا ًذكرا ً قسمت على اربع مجاميع بواقع 8 ذكور لكل مجموعة كالآتي : المجموعة الأولى ( السيطرة ) : جُرعت الذكور بـ 1 مليلتر من الماء المقطر يومياً ولمدة أربعة أسابيع . المجموعة الثانية : جُرعت الذكور بالنابروكسين و بتركيز 21 مليغرام لكل كيلو غرام من وزن الجسم ولمدة أربعة أسابيع . المجموعة الثالثة : جُرعت الذكور بالفيتوفرت بعد 5 الى 6 ساعات من التجريع بالنابروكسين وبتركيز 7 مليغرام لكل كيلو غرام من وزن الجسم ولمدة أربعة أسابيع . المجموعة الرابعة : جُرعت الذكور بالسيلينيوم بعد 5 الى 6 ساعات من التجريع بالنابروكسين وبتركيز 50 ميكروغرام لمدة أربعة أسابيع .
أظهرت نتائج ذكور الجرذ المعاملة بالنابروكسين ( المجموعة الثانية ) انخفاضاً معنوياً (P≤0.05) في جميع المعالم المذكورة اعلاه مقارنة بالقيم النظيرة للمجموعة الأولى . بينما سجلت نتائج ذكور الجرذ المعاملة بالفيتوفرت بعد النابروكسين ارتفاعا ًمعنويا ً(P≤0.05) مقارنة بالمجموعة الثانية ، ولم يلاحظ هناك أية فروق معنوية (P>0.05) عند مقارنتها مع قيم المجموعة الأولى ( السيطرة ) . ولم يكن الفرق معنوياً (P>0.05) عند مقارنة نتائج المجموعة المعاملة بالنابروكسين ثم السيلينيوم ( المجموعة الرابعة ) مع القيم النظيرة في المجموعة الثانية ، في حين سجل فرق معنوي (P≤0.05) عند مقارنتها بنتائج المجموعة الثالثة .
وخلصت الدراسة الى التوصيات الاتية :
-
اجراء دراسات عن تأثير النابروكسين في المستوى الجزيئي داخل خلوي للأعضاء التكاثرية المستعملة في الدراسة الحالية .
-
اجراء دراسات عن تأثير النابروكسين على الانواع الأوكسجينية التفاعلية في الأعضاء التكاثرية الثلاثة .
-
اجراء دراسة عن تأثير النابروكسين في الحمض النووي للنطاف.
-
اجراء دراسة عن الموت الخلوي المبرمج بتأثير النابروكسين في الأعضاء التكاثرية الثلاثة .