ناقش قسم الكيمياء في كلية التربية للعوم الصرفة – ابن الهيثم رسالة الماجستير الموسومة ” أثر استراتيجية التدريس الوسيط (M.I.T) في تحصيل مادة الكيمياء والعبء المعرفي عند طلاب الصف الخامس العلمي ” للطالب ” احمد كريم هادي كاظم ” التي انزها باشراف التدريسية في القسم ” أ.م .د سهاد عبد الامير عبود ” ونوقشت من قبل أعضاء لجنة المناقشة المبينة أسمائهم في ما يأتي :
1- أ.د. ظمياء سالم داوود – رئيسا
2- أ.د. ليث محمد عياش – عضوا
3- أ.م.د. أحمد لعيبي حسين – عضوا
4- أ.م.د. سهاد عبد الامير عبود – عضوا ومشرفا
هدف البحث الى التعرف على اثر استراتيجية التدريس الوسيط (MIT) في تحصيل مادة الكيمياء والعبء المعرفي عند طلاب الصف الخامس العلمي , وللتحقق من هدفي البحث فقد صيغت فرضيتان صفريتان , الاولى تتعلق بالتحصيل والثانية بالعبء المعرفي , ولتحقيق هدفي البحث اعتمد الباحث المنهج التجريبي ذو الضبط الجزئي لمجموعتين متكافئتين ذواتي الاختبار البعدي للتحصيل والمقياس البعدي للعبء المعرفي , تكونت عينة البحث من (60) طالب من طلاب الصف الخامس العلمي في ثانوية الرافدين للبنين للعام الدراسي (2022-2023) حيث بلغ عدد طلاب المجموعة التجريبية (32) طالب والمجموعة الضابطة (28) طالب ,كوفئت المجموعتان في بعض المتغيرات (العمر الزمني بالشهور , اختبار المعلومات السابقة لمادة الكيمياء , اختبار الذكاء , مقياس العبء المعرفي, التحصيل السابق لمادة الكيمياء ),ولتحقيق اهداف البحث تم اعداد اختبار تحصيلي لمادة الكيمياء ومقياس للعبء المعرفي , وتألف الاختبار التحصيلي من ( 40 فقرة ) , (35) منها فقرة موضوعية من نوع الاختيار من متعدد و (5) فقرات منها مقاليه , اما المقياس فتألف من (21) فقرة موزعة على ثلاث مجالات لكل مجال (7 فقرات) وتم التحقق من صدق البناء للاختبار والمقياس ومعامل الثبات وكذلك التحقق من الخصائص السيكو مترية لفقرات الاختبار والمقياس , حيث اعتمد الباحث الاختبار التائي لمجموعتين مستقلتين , وقام الباحث بتدريس المجموعة التجريبية على وفق استراتيجية التدريس الوسيط (MIT) , ودرست المجموعة الضابطة وفقا للطريقة الاعتيادية , وبعد انتهاء التجربة طبق كل من اختبار التحصيل ومقياس العبء المعرفي على كلا المجموعين التجريبية والضابطة .
وتوصلت الطالب الى النتائج الاتية:-
وجود فرق ذو دلالة احصائية عند مستوى دلالة ( 0.05 ) بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية الذين درسوا مادة الكيمياء على وفق استراتيجية التدريس الوسيط (MIT) وبين متوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة الذين درسوا مادة الكيمياء على وفق الطريقة الاعتيادية في الاختبار التحصيلي لصالح المجموعة التجريبية .
وجود فرق ذو دلالة احصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية الذين درسوا مادة الكيمياء وفق استراتيجية التدريس الوسيط (MIT) وبين متوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة الذين درسوا مادة الكيمياء على وفق الطريق الاعتيادية في مقياس العبء المعرفي لصالح المجموعة التجريبية.
وفي ضوء نتائج البحث اوصى الباحث بما ياتي:
1- التأكيد على اهمية تضمين استراتيجيات ما وراء المعرفة وبالأخص استراتيجيات فهم المقروء ومنها التدريس الوسيط ( M.I.T ) في تدريس مادة الكيمياء والمواد العلمية الاخرى.
2- التأكيد على ضرورة استخدام استراتيجيات ما وراء المعرفة ومنها استراتيجية التدريس الوسيط للمراحل الاعدادية كافة وذلك لدورها الفعال في رفع مستوى التحصيل الدراسي للطلاب.
3- التأكيد على ضرورة استخدام استراتيجيات ما وراء المعرفة ومنها استراتيجية التدريس الوسيط للمراحل الاعدادية كافة وذلك لدورها الفعال في خفض العبء المعرفي (الداخلي والخارجي)
4- التأكيد على ضرورة استخدام استراتيجيات ما وراء المعرفة ومنها استراتيجية التدريس الوسيط للمراحل الاعدادية كافة وذلك لدورها الفعال في زيادة العبء وثيق الصلة (الفعال) وجعل الطلاب اكثر دافعية للتعلم.
5- ضرورة قيام وزارة التربية بمراجعة المناهج الدراسية الخاصة بمادة الكيمياء للمرحلة الاعدادية واعادة النظر في محتواها وجعلها اكثر مرونة بحيث لا تشكل عبئا على الطالب.
6- ضرورة اعادة النظر وخاصة من قبل مدرسي ومدرسات مادة الكيمياء في مسألة الواجب البيتي والتقليل منه قدر الامكان والتركيز اكثر على الحصص المقررة اثناء الدوام الرسمي.
7- ضرورة قيام مراكز الاعداد والتدريب التابعة لمديريات التربية بعمل ورش لمدرسي ومدرسات الكيمياء لتوضيح وشرح استراتيجيات ما وراء المعرفة وبالأخص فهم المقروء ودورها في جعل الطالب اكثر فهما وادراكا لمادته.
8- ضرورة اطلاع مدرسي ومدرسات الكيمياء على طرائق التدريس الحديثة ومنها استراتيجيات ما وراء المعرفة والابتعاد عن طرق التدريس التقليدية.
