ناقش قسم الكيمياء في كلية التربية للعلوم الصرفة (ابن الهيثم) اطروحة الدكتوراة الموسومة ( دراسة تاثير نانو سكوبولتين على فوكل ادهيشين كاينيز ومتغيرات كيموحيويه اخرى في عينة من المرضى العراقيين المصابين بسرطان البنكرياس ) للطالب ( نهاد كاظم حسن ) التي انجزها باشراف التدريسية في القسم ( أ.د. نجود فيصل يوسف ) ونوقشت من قبل لجنة المناقشة المبين اعضائها في ما يأتي :
- أ.د. ريا سليمان صلاح الدين – رئيسا
- أ.د. هند شاكر احمد – عضوا
- أ.د لمياء شاكر عاشور – عضوا
- أ.م.د. فيحاء مقداد خليل – عضوا
- أ.م.د. عائشة مهنا محمد – عضوا
- أ.د. نجود فيصل يوسف – عضوا و مشرفا
تهدف الدراسة إلى:
- دراسة تأثير السكوبوليتين وجزيئات الفضة النانوية لمستخلص الحلبة كدواء مضاد للسرطان على FAK وCOX-2 وLDH لدورها في تعزيز النمط الظاهري الخبيث (تحرير تكاثر الخلايا، البقاء، الهجرة) للعديد من الخلايا السرطانية الخبيثة أو الخلايا السرطانية. لذلك يمكن اعتباره هدفًا علاجيًا مهمًا. بالإضافة إلى ذلك، يهدف البحث إلى دراسة تأثير السكوبولتين وجزيئات الفضة النانوية المشتقة من مستخلص الحلبة على إنزيمات وظائف الكبد، وهي ALP، AST، وALT.
- تقييم مستوى بعض الانزيمات مثل FAK، COX-2، LDH، ALP، AST وALT في المرضى العراقيين الذين يعانون من PC ومقارنتها بنفس المعايير في العراقيين الأصحاء.
- تقييم سمية مركبات (السكوبوليتين وجزيئات الفضة النانوية لمستخلص الحلبة والتي أحد مكونات المستخلص هو السكوبولتين) على الخلايا الحية، ويتم إجراء قياس MTT لدراسة تأثير المركبات المقترحة كعامل علاجي محتمل على خط خلية الكمبيوتر الشخصي، ومقارنة تأثيرها على خط خلية التحكم.
مستخلص البحث :
سرطان البنكرياس هو نوع من السرطان يحدث عند وجود خلايا غير طبيعية في البنكرياس. سرطان البنكرياس هو حالة خطيرة مع معدل بقاء منخفض بشكل عام ، ويرجع ذلك أساسًا إلى التشخيص المتأخر. ومع ذلك ، فإن الأبحاث الجارية والتطورات الطبية تقدم الأمل في تحسين النتائج في المستقبل. تهدف دراستنا الحالية إلى تصنيع وتحليل جزيئات الفضة النانوية باستخدام مستخلص الحلبة. بالإضافة إلى ذلك ، سعينا إلى تقييم تأثير هذه الجسيمات النانوية على بعض المعلمات البيوكيميائية للمرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان البنكرياس. علاوة على ذلك ، قمنا بفحص التأثير المحتمل لمركب السكوبولتين وهو مركب نشط موجود في مستخلص الحلبه على المرضى الذين يعانون من سرطان البنكرياس في المرحله الثانيه والثالثه. أخيرًا ، أجرينا تحليلًا مقارنًا بين تأثيرات جزيئات الفضة النانوية والسكوبوليتين. خلال الفترة من يناير 2022 إلى يونيو 2022 ، تم جمع عينات دم من مرضى يشكون من سرطان البنكرياس في مستشفى الأورام التعليمي ومستشفى أمراض الجهاز الهضمي والكبد التعليمي. تم تصنيف عينات الدم إلى ثلاث مجموعات على النحو التالي: المجموعة الضابطة ضمت هذه المجموعة 30 عينة من الذكور والإناث الأصحاء تم اختيارهم من بين الذين حضروا إلى مستشفى تعليم الأورام بالمدينة الطبية. وتتراوح أعمارهم بين (23-45) سنة. المرحلة الثانيه لسرطان البنكرياس: تضمنت هذه المجموعة 30 عينة من المرضى من الذكور والإناث ، مع وجود سرطان البنكرياس في المرحلة الثانيه ، تم تشخيصهم حديثًا وعدم تناول أي علاج قد يؤثر على نتائج قياساتنا المقترحة مع الفئة العمرية من (45-65) سنة. المرحله الثالثه لسرطان البنكرياس: ضمت هذه المجموعة 30 عينة من المرضى من الذكور والإناث مع وجود سرطان البنكرياس في المرحلة الثالثه وتم تشخيصهم حديثًا وعدم تناول أي علاج قد يؤثر على نتائج قياساتنا المقترحة بفئة عمرية تبدأ من (52-79) سنة. تم اختبار العينات تجريبيا للسكوبوليتين وجسيمات الفضة النانوية لمستخلص الحلبة مع الباراميترات ( فوكل ادهيشن كاينيز,سايكلو اوكسيجينيز-2,لاكتات ديهايدروجينيز, الكالين فوسفاتيز, اسبارتات امينو ترانسفيريز, الانين امينو ترانسفيريز). أظهرت الدراسة نتائج مثيرة للاهتمام ، وهي انخفاض معنوي في جميع الإنزيمات قيد الدراسة ، حيث أظهر تركيز 8 جزء في المليون من مركب سكوبوليتين انخفاضاً معنوياً لجميع الإنزيمات مقارنة بالمجموعة الضابطة .
كما تم دراسة تأثير مركب سكوبوليتين وجزيئات الفضة النانوية لمستخلص الحلبة على خط خلايا سرطان .TP-53وكذلك على خط الخلايا الضابطه (التحكم) HdFnالبنكرياس تسبب سكوبوليتين في انخفاض في قابلية الخلية للحياة بطريقة تعتمد على الجرعة على خط الخلية ، مقارنةً بالتحكم في حين تسببت دقائق النانوية الفضية في انخفاض في قابلية الخلية للبقاء أقل من سكوبوليتين بطريقة تعتمد على الجرعة على خط الخلية لسرطان البنكرياس ، مقارنةً بالتحكم. تشير هذه النتائج إلى أن السكوبوليتين و دقائق الفضه النانويه لمستخلص الحلبة قد يكون لهما القدرة على أن يكونا عاملًا علاجيًا لعلاج سرطان البنكرياس. ومع ذلك ، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم آلية عملها بشكل كامل ولتقييم سلامتها وفعاليتها في البيئات السريرية.
وفي ضوء النتائج المستحصلة توصل الطالب الى التوصيات الاتية:
1 – توسيع الدراسة لتشمل عدد كبير من العينات لمرضى سرطان البنكرياس لغرض تأكيد النتائج.
2- إجراء دراسات متقدمة حول آلية التثبيط مثل الالتحام الجزيئي لكل من مركب السكوبوليتين وجزيئات الفضة النانوية من مستخلص الحلبة التي تعمل على تثبيط الإنزيمات قيد الدراسة.
3- إجراء دراسات تجريبية على جزيئات السكوبوليتين والفضة النانوية لمستخلص الحلبة في الجسم الحي مثل الفئران المصابة بسرطان البنكرياس وتظهر تطور مرض السرطان.
4- تصميم جزيئات نانوية جديدة باستخدام مستخلصات نباتية أخرى مطبقة ضد أورام البنكرياس ومراقبة تطور سرطان البنكرياس