وركزت المحاضرة على مدى أهمية القطوع المخروطية التي لها تطبيقات عديدة في الحياة اليومية حيث يُستفاد منها في إنشاء الجسور والمباني والآبار الارتوازية ويُستخدم في هذا ( مراكز القطوع والبؤر) في تحديد نقاط الارتكاز وغيرها.
ولا عجب أن دراسة هذه القطوع كانت محل اهتمام الرياضيين منذ حوالي 25 قرنا.
واستفاد الرياضيون والفلكيون وعلماء الفضاء والميكانيكيون من هذه المادة الهندسية الدسمة فحلوا بفضلها العديد من المسائل وتعرفوا على مسارات الكواكب وصنعوا أدوات مختلفة تسد حاجياتهم
والقطوع المخروطية تندرج حسب الجبريين ضمن المنحنيات ذات الدرجة الثانية. وكان ديكارت في القرن الـ 17م قد طبق عليها ادوات الهندسة التحليلية. لكن طالبنا لايعلم عنها سوى معادلاتها وحلها الرياضي.
فلهذا تطرق المحاضر في هذه المحاضرة الى اصل القطوع وتطبيقاتها لمعرفة الطلاب فيها ومدى اهمية هذا الموضوع باعتبار هو فصل اساسي من مادة التفاضل المتقدم للمرحلة الثانية يدرسه لكن دون معرفة ابسط تطبيقاته إذ تم عرض التطبيقات وربطها بالمادة العلمية.
وحضر المحاضرة جمع من اساتذة القسم وجموع الطلبة المهتمين بالموضوع .