تمت بعون الله تعالى مناقشة رسالة الماجستير للطالبة ميسم رعد يوسف الصالحي من قسم التربية وعلم النفس عن رسالتها الموسومة :
بناء إنموذج لتقويم مادة هندسة البرامجيات من وجهة نظر التدريسيين
وذلك في يوم الاثنين الموافق 14 – 9 – 2015 وعلى قاعةالمرحوم الاستاذ سالم عبد الحميد في قسم الفيزياء .
وقد تالفت لجنة المناقشة من الأساتذة الأفاضل :
أ.د. عباس ناجي عبد الأمير رئيساً
أ.م.د. كامل كريم عبيد عضواً
أ.م.د. ميسون رياض خضير عضواً
أ.م.د. ابتسام حسين فياض عضواً مشرفاً
ملخص البحث
يهدف البحث الى بناء أنموذج لتقويم مادة هندسة البرامجيات للصف الثالث في اقسام الحاسباتبكليات التربية، وتقويم المادة المذكورة باعتماد أنموذج التقويم من وجهة نظر التدريسيين، ولتحقيق الهدف الثاني تم الاجابةعن سؤالي البحث:-
مامدى تحقق مجالات أنموذج التقويم المقترح الذي اعدتهُ الباحثة في مادة هندسةالبرامجيات للصفالثالث من وجهة نظر التدريسيين؟
مامدى تحقق فقرات أنموذج التقويم المقترح الذي اعدتهُ الباحثة في مادة هندسةالبرامجيات للصفالثالث من وجهة نظر التدريسيين؟
اعتمدت الباحثة منهج البحث الوصفي في بحثها الحالي،وحددت مجتمعه بجميع تدريسيي اقسام علوم الحاسبات ممن دّرسوا مادة هندسة البرامجيات للعام الدراسي 2014-2015 وللأعوامالسابقة، وممن كان تخصصهم فيها، فضلاً عن اصحاب الخبرة المشمولين بحضور اجتماع اللجنة القطاعية في كليات التربية بجامعات (بغداد،المستنصرية،ديالى، العراقية، ذي قار، البصرة، الحمدانية، والموصل).
اختارت الباحثة تدريسيي اربع جامعات (بغداد، المستنصرية، ديالى، العراقية) الموزعين بين خمس كليات بنحوٍ قصدي ليكونوا عينة البحث.
أعدت الباحثة فقرات أنموذجها في صورته الأولية في ضوء مااطلعت عليه من الادبيات والدراسات السابقة، فضلاً عن اجراء دراسة استطلاعية على عينة مؤلفة من (20) تدريسياً وتدريسية موزعين بين كليات التربية بجامعتي (بغداد و المستنصرية) عن طريق توجيه استبانة مفتوحة تتضمن سته اسئلة، لاقتراح ما يرونه مناسباً من الفقرات التي ينبغي ان يتضمنها الأنموذج.
بلغ عدد الفقرات التي حصلت عليها الباحثة بعد الاجراءالمذكور(131) فقرة موزعة بين ستة مجالات بواقع (26) فقرة في مجال اهداف مادة هندسة البرامجيات، (24) فقرة في مجالمفردات (محتوى) مادة هندسة البرامجيات، (23) فقرة في مجال طرائق التدريس،(19) فقرةفي مجال الوسائل التعليمية، (19) فقرة في مجال الانشطة التعليمية المصاحبة للمادة،(20) فقرة في مجال التقويم.
عرضت الباحثة فقرات أنموذجها بصورتها الأولية على (15) خبيراً في مجالات علوم الحاسبات، والمناهج وطرائق التدريس، والقياس والتقويم، وعلم النفس التربوي وطلبت منهم فحص كلفقرة فحصاً منطقياً لبيان صلاحها وتعديل ما يلزممنها، فضلاً عن نقل الفقرات للمجالالذي يلائمها، ليصبح عدد فقرات الأنموذج بعدهذا الاجراء مؤلفاً من (125) فقرة.
اتبعتالباحثة مع (10) خبراء اسلوب دلفي على مدار ثلاثجولات للوصول للصورة النهائيةلأنموذج التقويم، وحصل اتفاق تام بينهم عنها إذ لم يتم حذف أي فقرة من فقراته.
طبقت الباحثة أنموذج التقويم بصورته النهائية على (40) تدريسياً وتدريسية، وعالجت بياناته بالاستعانة بعدد من الوسائل الاحصائية، ودققت النتائج باستعمال (SPSS) ،وحسبت الباحثة ثبات الانموذج بالاستعانة بمعامل الفا كرونباخ وبلغت قيمته للأنموذج ككل0,910.
اسفرتنتائج البحث عن تحقق مجالات أنموذج التقويم الستة في مادة هندسة البرامجيات، فضلاًعن تحقق أغلب الفقرات من وجهة نظر التدريسيين بواقع (115) فقرة، أي بنسبة (92%).
اوضحت النتائج تحقق أهداف المادة الموضوعة مسبقاً، وبينت اهتمام الى حد ما بطرائق تدريس المادة وتقويم اداء الطلبة فيها.
واوضحتأن هناك تهميشاً للجانب التطبيقي والتركيز علىالجانب النظري في كل المجالات سواءبالأهداف أممفردات (محتوى) وحتى طرائق التدريسو الانشطة والتقويم، وبينت نقصاً في تحديث وتطوير مفردات المادة،وقلة انسجامها معميول الطلبة واهتماماتهم.
وفي ضوء نتائج البحث أوصت الباحثة بعدد من التوصيات اهمهااعادة النظر في مفردات(محتوى) مادة هندسة البرامجيات وترقيتها في ضوء المفردات التي حددتها منظمة (IEEE) ، واختيار ما يلائم حاجات الطلبة واهتماماتهم، واصدارهابصورة كتاب منهجي تعدّه شعبة المناهج في وزارة التعليمالعالي والبحث العلمي وجعلهبين ايدي الطلبة.
والاهتمامبالجانب التطبيقي للمادة اسوة بالجانب النظري،عن طريق تهيئة مختبرات اقسامالحاسبات في كليات التربية بما يتطلب من برامجياتتسمح للطلبة بتنفيذ مشاريعهمفيها، فضلاً عن تهيئة دورات تدريبية للتدريسينوللمعيدين المكلفين بمسؤولية الجانبالتطبيقي بالتعاون مع تدريسي الجانب النظريلأداء واجبهم في هذا الجانب على اكملوجه.
وحضر المناقشة جمع من اساتذة القسم وطلبة الدراسات العليا وذوي الطالبة والضيوف الكرام .
تمنياتنا للطالبة بدوام التقدم والنجاح ….
