برعاية السيد عميد كلية التربية للعلوم الصرفة / ابن الهيثم أقام قسم العلاقات الثقافية في الكلية في يوم الأحد الموافق 13 / 12 / 2015 ندوة علمية بعنوان :
الأستخدام العشوائي للمنشطات الرياضية
واستضافت الندوة محاضرين من قسم التوعية والتطوير في دائرة الطب الرياضي التابعة لوزارة الشباب والرياضة وهم كل د. بدران عبد الرزاق بدران والمعالج الرياضي الدولي هيثم كامل.
وأقيمت الندوة على قاعة المرحوم الاستاذ الدكتور فهد الجبوري , وحضرها جمع غفير من اساتذة الكلية وطلبتها والمهتمين بالموضوع.
التعريف القانوني :- هي أستخدام مواد أوطرق تغير من قدرات الرياضي بطريقة غير طبيعية (مصطنعة (.
– أو أستخدام مواد أو طرق غير مشروعة دولياً من أجل زيادة قدرة الرياضي مما يؤدي سلباً على تنافسية اللعبة وصحة الرياضيين .
بدأ تعاطي المنشطات في الألعاب الأولمبية مع الإغريق أنفسهم الذين كانوا يخلطون مستخرجات الفطر مع بذور النبات لتحسين الأداء الجسدي .. واستمر الأمر مع الرومان الذين كانوا يعطون المنشطات لخيولهم لتزداد سرعتها.
غير أن الأمر لم ينتشر على نطاق واسع حتى الخمسينات حينما بدأ السوفييت في استخدام الهرمونات الذكرية، ورد عليهم الأميركيون باستخدام المنشطات البنائة.
غير أنّ اللجنة الأولمبية تأخرت في تطبيق فحوص تعاطي المنشطات ولم تقررها سوى في دورة الألعاب الصيفية في المكسيك عام 1968.
لكن هذه الفحوص كانت عديمة الجدوى إذ تم اكتشاف 52 حالة فقط من تعاطي المنشطات من بين 54 ألف فحص أجري خلال العقود الثلاثة الماضية، وفقا لصحيفة تايمز اللندنية.
وتوجد المئات من الادوية المنشطة .. ويصنف أهمها ضمن الفئات التالية :
الهرمونات.
المنبهات .
المسكنات المخدرة .
محضرات البيتا .
التخديرات الموضوعية .
مدررات البول .
طـــرق الوقايــة:
التدريب والتمرين المنظم والمتواصل بشكل علمي .
التغذية الجيدة .
الثقة بالنفس .
زيادة الوعي والثقافة عند الرياضي الناشيء .
أعادة التأهيل بشكل صحيح بعد الأصابة .
