تحت شعار جميعاً للحد من التغير المناخي وبرعاية السيد عميد كلية التربية للعلوم الصرفة- ابن الهيثم الاستاذ المساعد الدكتور خالد فهد علي الجبوري أقام قسم علوم الحياة /كلية التربية للعلوم الصرفة- ابن الهيثم / جامعة بغداد الندوة العلمية الموسومة:
الاتفاقيه الاطاريه للمناخ واجراءات التخفيف من انبعاثات الوقود الاحفوري في يوم الاحد الموافق 27/12/2015 وعلى قاعة المرحوم الاستاذ الدكتور فهد علي الجبوري .
تضمن منهاج الندوة
الافتتاح بقراءة سورة الفاتحه على ارواح شهداء العراق
تلاه كلمة اللجنة التحضيرية للندوة يلقيها الاستاذ الدكتور حسين عبد المنعم داود من قسم علوم الحياة تلتها محاضرات المحاضرين في الندوة حسب التسلسل وهم كل من:
رئـيـس مهـنـدسـيـن اقــدم ( مهـا ابـراهـيـم داود )ماجستير هندسة ميكانيك/ رئيس قسم البيئة / وزارة الكهرباء.
الــبــايــولــوجــــي (أسـامه قصي عبد الستار) ماجستير تقنيات احيائيه/ وزارة الكهرباء/ دارة التخطيط
الدكتور علي كريم كاظم/ مدير المركز الاقليمي للأنواء الجويه والرصد الزلزالي.
بعد ذلك تم قراءة التوصيات والمقترحات واختتام الندوة .
وقد تألفت اللجنة التحضيرية للندوة من كل من :
أ. د. حسين عبد المنعم داوود / رئيساً
م.د. مـهــا عـبـد الـنـبــي /مقررا
أ.م.د. زينب ثامر شويت/ عضواً
أ.م. د.بيداء حسين مطلك/عضوا
أ.م. د.ايمان سامـي احمد/عضوا
أما اللجنة العلمية للندوة فتألفت من :
أ.م. د.وجدان بشيرعبـد/عضـوا
أ.م. د.انتظار محمد مناتـي/عضوا
م. د.هــنــادي ســـالــم/عضـوا
وكانت أهداف الندوة هي :
- 1-التعريف بمؤتمر الأطراف للأمم المتحده في دورته الحادية والعشرينوالذي اطلق عليه اسم مؤتمر باريس2015 و للمؤتمر أهمية كبيره, لأنه يجب أن يسفر عن اتفاق دولي بشأن المناخ لاحتواء الاحترار العالمي دون الدرجتين المئويتين, والهدف المنشود هو اتخاذ مجموعة من القرارات في كانون الأول/ديسمبر 2015، استنادا إلى أعمال الدورة العشرين لمؤتمر الأطراف في ليما.
- 2-توفير لمحة عامة عن آخر التطوّرات المحرزة على صعيد المعارف العلمية بشأن تغيّر المناخ، واستكشاف مجموعة واسعة من المسارات التي تجمع بين التخفيف من حدة تأثير تغيّر المناخ والتكيّف معه، والتنمية المستدامة، وتقييم إمكانيات إيجاد حلول قائمة على الأدلّة للتحديات التي يفرضها تغيّر المناخ، والإسهام في حوار المجتمع العلمي.
تطرقت محاضرة رئيس مهندسين اقدم مها ابراهيم داود والبايولوجي أسامه قصي عبد الستار الى موضوع الاحتباس الحراري واكدوا خلالها إن سطح الارض محاط بغلاف طبيعي على شكل طبقات وهناك طبقة غير مؤينة تتألف أساساً من جزيئات الماء وخليط من الغازات المنبعثة من الانشطة على الكرة الارضية التي يقوم بها الانسان , ولكن عند أزدياد الغازات الدفيئة نتيجة أنشطة الانسان ومنها حرق الوقود أدى الى ظهور الاحتباس الحراري الذي سبب ارتفاع درجة حرارة الارض وبشكل طردي وحسب رأي علماء الفضاء و الوكالة الدولية مجمع الخبراء المختصة بالدراسات المناخية , أن CO2 الناتج من حرق الوقود الاحفوري هو من أهم أسباب ارتفاع درجة حرارة الارض و التي قد تؤدي الى ظهور احداث مناخية متطرفة مثل الاعاصير و التصحر و الفيضانات أضافة الى التأثير الايكولوجي على الاحياء مما حدا بالمجتمع الدولي الى الدخول في أتفاقية مناخية من عام 1992 وقعتها 195 دولة لوضع اجراءات تخفيف وتكيف من شأنها أن تحافظ على تراكيز الغازات الدفيئة في الجو.
أما محاضرة الدكتور علي كريم كاظم والتي كانت بعنوان ( المناخ والحياة )
عن تاريخ الانواء الجوية في العراق اذ ذكر الباحث انه قد وحدت الانواء الجوية درجات الحرارة في جميع محافظات القطر من العهد العثماني حيث يوجد سجل لدرجات الحرارة في بغداد أبان الحكم العثماني و لغاية الآن تدل جميع البيانات أن الخمسين سنة الاخيرة قد شهدت تغيرات في درجة الحرارة نحو الارتفاع وخصوصاً مدينة بغداد حيث حدث تغير بالخط المطري ففي التسعينات عانت الموصل من شحت سقوط المطر, واذا استمر المجتمع على التصرفات الاعتيادية و المؤلوفة في بغداد من حيث قلة المساحات الخضراء وتقسيم الدور كما يحدث الان فأن بغداد في المستقبل ستكون بوضع خطير .
وفي ختام اعمال الندوة جرى تدوين ملاحظات المشاركين فيها والحضور الكرام حول اهداف الندوة اعلاه وجرت مناقشتها وصياغة توصية الى الجهات المعينة.
ثم تم توزيع كتب الشكر على السادة والسيدات المحاضرين من قبل السيد عميد الكلية .
هذا وحضر الندوة جمع من اساتذة الكلية وطلبة الدراسات العليا فيها والضيوف الكرام .
