ضمن الموسم الثقافي لقسم علوم الحياة أقامت لجنة الاشراف التربوي في القسم ندوة ثقافية بعنوان:
مواقع التواصل الاجتماعي واثرها في العملية التعليمية
استضافت فيها الدكتور محمد مهدي جواد مدير وحدة الاعلام والمعلوماتية والموقع الالكتروني في الكلية وذلك في يوم الثلاثاء الموافق 5/6/ 2015 وعلى قاعة الندوات في القسم .
وحضر المحاضرة أ.م.د. حسن احمد حسن رئيس لجنة الاشراف التربوي في الكلية و مجموعة من تدريسيي وطلبة القسم.
تطرق المحاضر في محاضرته الى ان الانترنيت أصلاً مكان للترفيه والتسوق والاتصال ويجب الاستفاده منه للتعليم فضلاً عما ذكر في أعلاه.
كما اوضح ان هنالك عدة عوامل ساعدت على استخدام الإنترنت في التعليم ومنها:
1- الدخول إلى أي موقع في العالم وفي أي وقت نشاء.
-2توفير الوقت والجهد في الحصول على المعلومات من حيث سرعة الوصول إلى المعلومات من اي مكان في العالم.
-3قلة التكلفة المالية خاصة في حالة طلب التنقل بوسائط النقل للحصول على المعلومة وليس تكلفة الاشتراك فقط .
4-توفر فرص التعلم التعاوني،وتبادل المعلومات والخبرات بين المستفيدين، وإمكانية تقسيم الأدوار بين الطلبة والباحثين.
-5وجود أكثر من طريقة تعليمية عبر الشبكة ،مما يوفر للطالب مصادر تعليمية متنوعة وبأسلوب شيق للغاية.
6- معالجة الانفجار السكاني والمعرفي : من المعلوم أن المعرفة والمعلومات في تزايد مستمر وبكميات ضخمة وهائلة تجعل من الصعب على الفرد الحصول عليها بالوسائل التقلدية البسيطة.لوكنا مازلنا على الطرق التقليدية لأعطونا مواعيد للدخول الى المكتبة.
7- سهولة الحصول على أحدث المعلومات والدراسات والبحوث من خلال الشبكة وخصوصاً لمستخدمي الحاسوب وربما المحمول.
8- تحديت المعلومات بطريقة سهلة وحديثة، وبشكل يومي تقريبا، مما يسهل في نجاح استعمال الشبكة في العملية التعليمية.
9- تطور وسائل الاتصال وكثرة مواقع التواصل الاتماعي وانتشار الهواتف والحواسيب المحمولة سهل الوصول للمعلومات .
10- وبالعكس طور الإنترنت أساليب الاتصال بين الأفراد ونمى مهارة استعمال الحاسوب بشكل عام.
11- تطوير أساليب التدريس: تسعى وزارات التربية والتعليم ومؤسسات التعليم العالي إلى تحسين العملية التعليمية وتطوير أساليب التدريس ، بتوظيف الحاسوب وشبكة الانترنت كوسائل حديثة تلبي حاجات الفرد، إلى جانب الأساليب والوسائل الأخرى.
12- انشار الجامعات المفتوحة والدراسة بالمراسلة وبرامج التعليم عن بعد:تعتبر شبكة الإنترنت من المصادر الرئيسية لإنجاح مثل هذا النوع من البرامج الدراسية وذلك لسهولة تبادل البيانات والمعلومات بين المتعلم والمدرس، والدخول إلى المواقع التربوية المطلوبة في أي وقت يشاء والحصول على احدث الدراسات والبحوث والمراجع التي يحتاجها المستخدم دون عناء وبأقل وقت ولا يتطلب ذلك إلا الربط والأشتراك بشبكة الإنترنت ومعرفة عناوين المواقع المطلوب الوصول إليها ومعرفة عناوين البريد الإلكترونية المطلوب مخاطبتها وتبادل الآراء معها.
كما وضح بعض عيوب استخدام الانترنيت في مجال التعلم والتعليم ومنها :
- 1-معلوماته ماتزال تحتاج الى موثوقية
- 2-المعلومات ذات الجودة العالية مثل البحوث الرصينة مايزال يدفع فيها مبالغ كبيرة للحصول عليها.
- 3-قد تكون هنالك صعوبة في تجميع المعلومات وربطها خصوصاً اذا اتت من عدة لغات.
وشرح المحاضر الطريق الصحيح إلى شبكة التواصل الاجتماعي.. للتعليم والتعلم
واكد بأنه لكي يكون هنالك تواصل تعليمي بنـَّاء، واستفادة حقيقية من خدمات شبكات التواصل الاجتماعي، فإنه يجب على كُلٍ من المُعلِّم والمُتعلِّم الدخول في هذا المجال وفق مجموعة من الاشتراطات والاعتبارات التنظيمية، نذكر من أهمها:
– قُبيل الشروع في تدريس المُقرر، يمكن للمُعلِّم أن يُنشئ صفحة على أي من مواقع التواصل يشترك فيها الخُبراء والطُلاَّب المُهتمون، ويقوم بأخذ آرائهم، مما يُساعده على تحديد المُحتوى وصياغة الأهداف المُقررة.
– إجراء المُناقشات التفاعليةOn time discussions، حول الموضوعات المُهمَّة.
– تقسيم الطُلاَّب إلى مجموعات في حال المهام الجماعية مثل مشروعات التخرُّج.
– إرسال رسائل إلى فرد أو مجموعة من الطُلاَّب عن طريق الملف الشخصي عند الحاجة.
– تسليم واستلام الواجبات المنزلية والمهام الدراسية الأُخرى.
– يُمكن استخدام بعض أدوات الشبكات الاجتماعية، مثل أيقونات face book أو comment أو like لأخذ آراء الطُلاَّب حول مُكوِّنات المادة الدراسية.
– تحديد الفِئة التي ستستفيد من عمليَّة التعلُّم تحديدًا دقيقــًا.
– إنشاء صفحة (Page) أو مجموعة (Group) مُغلقة تضم في عضويتها الفِئة المُستفيدة فقط، مع إمكانية التحكُّم في إضافة أو عدم إضافة أعضاء جُدد من خارجها.
– تعريف واضح لأهداف المجموعة والغرض منها.
– تعيين قائد للمجموعة، وهو عضو هيئة التدريس الذي يُمكنه أن يعين أحد الطُلاَّب كأمين للمجموعة.
– يتم التعريف بالمبادئ والسلوكيَّات المُنظِّمة للمجموعة والعملية التعليمية.
– السماح بتنظيم أدوار الأعضاء والتنسيق بين قائد المجموعة وأعضائه.
– السماح والتسهيل للمجموعات الفرعية بالولوج النسبي بشكل اختياري.
– وتطرق الى أفضل أدوات التواصل الاجتماعي التعليمي. وهي:
1- Twiducate
2- TweenTribune
3- Blackboard
4- EDU2.0
5- Wikispaces classroom
6- Edmodo
7- Skype
8- MinecraftEdu
9- Sumdog
10- Twitter
