تمت بعون الله تعالى مناقشة رسالة الماجستير للطالب عمر أزهر علي غالب الطائي من قسم التربية وعلم النفس وذلك في يوم الاحد الموافق 4 / 10/ 2015 عن رسالته الموسومة :
المشكلات الإدارية التي تواجه رؤساء الأقسام العلمية في كليات جامعتي بغداد والمستنصرية ومقترحات معالجتها
وقد تألفت لجنة المناقشة من الأساتذة الأفاضل:
أ.م.د.علاء حاكم محسن رئيساً
أ.م.د.حيدر علي حيدر عضواً
أ.م.د.منعم عبد القادر عثمان عضواً
م.د. احمد علي محمد عضواًمشرفاً
وتمت المناقشة على قاعة الدراسات العليا في قسم العلوم التربويةوالنفسية وقد حضرها لفيف من الاساتذة وطلبة الدراسات العليا وذوي الطالب والضيوف الكرام .
تمنياتنا للطالب دوام التقدم والنجاح .
الملخص :
امتاز علم الادارة عن كثير من العلوم الاخرى بحيويته وانفتاحه على بقية حقول العلم والمعرفة وفروعها المختلفة وفي الوقت نفسه التداخل والتمازج الكبيرين بين مختلف فروع علم الادارة وتخصصاته ومنها الإدارة التربوية وانطلاقاً من هذه الحقيقة ولكون رؤساء الاقسام العلميةفي الجامعة يتربع على قمة الجهاز الإداري التنفيذي داخل الجامعة والمسؤول عن تنفيذالقرارات داخل المؤسسة بأعتباره المسؤول المباشر عن وظائف الادارة ونتائجها وخاصة فيجانب الاداء او السلوك الوظيفي الإداري والذي لايخلو من المعوقات والمعضلات والمشاكلالتي تعيق هذا الاداء لذا فأن معرفة وتحديد او الكشف عن هذه المشكلات الإدارية يعتبرحجر الزاوية الاساسي للوصول الى الاهداف المنشودة . لذا جاءت فكرة هذه الدراسة لتمزجبين احد المواضيع الحيوية في مجال السلوك التنظيمي (الاداري) والوظيفي لرؤساء الاقساممن خلال محاولة تحديد المشكلات الإدارية والتغلب او خفض مستواها والذي يعد احد ابرزعوامل النجاح لأي سلوك إداري .
ولتحقيق هذا الهدف جاءت هذه الدراسة والتي تضمنت اربعة فصولخصص الفصل الاول لتحديد المشكلة واهمية البحث والهدف الاساسي وتحديد المصطلحات الاساسيةفيما خصص الفصل الثاني لطرح فكرة البحث النظرية والادبيات التي تقف على متغيراتها الاساسية(المشكلات الإدارية) وبعض الدراسات السابقة التي حاولت التعرض للمتغير ومدة الاستفادةمنها .
فيما ركز الفصل الثالث على وصف طبيعة المجتمع وطريقة اختيارالعينة (العشوائية البسيطة) وبناء اداة البحث من خلال تحديد مجالات الاساسية للنطاقالسلوكي المكون للمتغير المستقل (المشكلات الإدارية) وبناء فقرات تقيس السلوك الذييظهر على افراد عينة البحث (رؤساء الاقسام) وقد تحقق الباحث من صلاحية الاداة وخصائصهاالقياسية (الصدق والثبات) بطريقة تقدير الصدق الظاهري وصدق البناء بالنسبة لمؤشر الصدقوبطرق اعادة الاختبار وتحليل التباين لمؤشر الثبات ، فضلاً عن اعتماد آراء الخبراءفي كل مراحل البحث واجراءاته اما الوسائل الاحصائية فكانت عديدة اهمها معامل ارتباطبيرسون لحساب صدق الفقرات وطريقة اعادة الاختبار وتحليل التباين (ANOVA) لحساب الثبات وغيرها .
اما اهم النتائج التي توصل اليها الباحث فهي
-1 ان تحديدالمشكلات الإدارية جاءت على وفق مجالات البحث بصورة عالية في بعضها وفي البعض الاخر بمستوى منخفض
-2 محاولةالتحقق الدقيق من اداة البحث ليعطي مؤشر الى تبني مقياس موحد ذو معايير ثابتة وخصائص قياسية دقيقة يستخدم للكشف عن المشكلات الإدارية وتحديد مستواها
-3 ضعف المتابعة من قبل رؤساء الاقسام بشكل عام ، ربما نتيجة تثبيت الجهود وكثرة الواجبات وعدم توزيعها او اشتراك الكادر التدريسي او الالمام بها
-4 عدم اظهار او الرغبة في ايجاد حلول ابداعية للمشاكل او الاجتهاد في حلها بل الاكتفاء بالحلول التقليدية والنظرة الشمولية العامة
-5 التركيز على تنفيذ القرارات دون مناقشتها او ايجاد مهارات تحاول تنفيذها بشكل يبحث على الابداع واعطاء انماط قيادية مختلفة وبحسب المشكلة
