اقامت وحدة الارشاد النفسي و التوجيه التربوي في كلية التربية للعلوم الصرفة (ابن الهيثم) ندوة ارشادية بعنوان ( ثقافة الايمو : السلوك الاخطر بين الشباب وخصوصا الفتيات ) حاضر فيها التدريسية في قسم علوم الحياة (أ.م.د. سهلة حسين قلندر ) و التدريسي في قسم الفيزياء (أ.م.د. ماجد سليم عزيز) و التدريسية في قسم الكيمياء (م.د. سلمى عبيد محمد ) على قاعة المرحوم (أ.د. فهد علي حسين).
وتهدف الندوة الى التعريف بظاهرة الايمو و اسباب انتشارها بين الشباب و تداعيات انتشارها و النتائج المترتبة على انتشارها بين الشباب و خصوصا الشابات في المجتمع العراقي.
واستهلت الندوة بتعريف ظاهرة الايمو على انها ثقافة شاذة تشجع على الخروج عن القيم الاخلاقية و الاحساس بالحزن و الكأبة و التشاؤم قد تصل احيانا الى حد الانتحار، و الخروج احيانا عن القيم الاجتماعية نحو الانفتاح غير المسؤول. وتنتشر بين الفتيات سلوك و افعال تشبه الرجال، والعكس صحيح أي تنتشر بين بعض الشباب سلوكيات و ممارسات تشبه النساء، وقصات للشعر ممقوتة و نشاز، تثير الاشمئزاز لأصحاب الفطرة السليمة.
ان ثقافة “الايمو” تكون ناتجة عن اضطرابات نفسية وشخصية يصاحبها العديد من الاعراض التي تظهر عليهم كالسرية التامة في تعاملهم مع الاخرين و العزلة عن المجتمع، و هنا يبرز دور المعالج النفسي و المرشد التربوي في تذكيره بالله العزيز الجليل لسد الفراغ النفسي و خلق جو من الطمأنينة و الراحة النفسية، والعمل على التثقيف بأخطارها للحد من انتشارها.
واختتمت حلقة النقاش بعدد من التوصيات اهمها:
-
التأكيد على درس الدين و تفعيل دوره في مكافحة الظواهر الشاذة مثل “الايمو”.
-
احترام وتقدير صبغة المجتمع و ثقافته وعاداته و تقاليديه الاصيلة في التمسك بهويته الاسلامية في النهى عن التقليد الاعمى للملل والجماعات المنحرفة.
-
التركيز على النافع و المفيد من الاعمال كالمسابقات العلمية والثقافية والرياضية.
-
تأسيس اندية و مكتبات لتنمية المواهب و الهوايات تحت اشراف الدولة العراقية.
-
حجب القنوات و المواقع الاباحية و المنحرفة و البعيدة عن السلوك القويم، و المروجة للأفكار الهدامة.
-
استغلال الاذاعة والتلفاز في بث الوعي و الثقافة بين افراد المجتمع و الحث على الاخلاق و السلوكيات والممارسات السامية.