جرت يوم الخميس الموافق 27 / 12/ 2018 على قاعة قسم العلوم التربوية و النفسية المناقشة العلنية لأطروحة طالبة الدكتوراه هبة خالد كامل من قسم العلوم التربوية و النفسية الموسومة :
الفراغ الوجودي والمسؤولية الاجتماعية وعلاقتهما بالانبساط – الانطواء
حيث تألفت لجنة المناقشة من التدريسيين الأفاضل :
أ.د أحسان عليوي ناصر رئيسا
أ.د أسماعيل ابراهيم علي عضواً
أ.م .د سهلة حسين قلندر عضواً
أ.م.د رضاب منصور حسين عضوا ً
أ. م. د زهراء عبد المهدي عضواً
أ.م.د منتهى مطشر عبد الصاحب عضوا ً ومشرفا
يهدف البحث التعرف على:
-
مستوى الفراغ الوجودي .
-
الفروق ذات الدلالة الإحصائية في الفراغ الوجودي، تبعاً لمتغير النوع (ذكور، إناث) والتخصص (علمي، إنساني).
-
مستوى المسؤولية الاجتماعية.
-
الفروق ذات الدلالة الاحصائية في المسؤولية الاجتماعية ، تبعاً لمتغير النوع (ذكور، إناث) والتخصص (علمي، إنساني).
-
الانبساط – الانطواء .
-
الفروق ذات الدلالة الاحصائية في الانبساط – الانطواء تبعاً لمتغير النوع (ذكور، إناث) والتخصص (علمي، إنساني) .
-
طبيعة العلاقة بين المتغيرات الثلاثة واسهام المتغيرين المستقلين الفراغ الوجودي والمسؤولية الاجتماعية في المتغير التابع الانبساط- الانطواء .
وتحقيقاً لهذه الأهداف تم اختيار عينة من طلبة جامعة بغداد بلغت (400) طالب وطالبة موزعين على (4) كليات من التخصصات العلمية والإنسانية للعام الدراسي 2016 – 2017 اختيروا بالطريقة العشوائية متعددة المراحل وبالأسلوب المتناسب، وقد تم تبني أداة لقياس الفراغ الوجودي ، وكذلك تبني أداة لقياس المسؤولية الاجتماعية بعد تكييفه على طلبة الجامعة وتم بناء مقياس الانبساط – الانطواء .
وبعد استخراج الخصائص السيكومترية للمقاييس من صدق وثبات ،أتضح أن الصيغة النهائية لمقياس الفراغ الوجودي يتكون من (52) فقرة ,وتكون مقياس المسؤولية الاجتماعية من (100) فقرة، فيما بلغ عدد فقرات مقياس الانبساط – الانطواء (30) فقرة .
تم معالجة البيانات احصائياً باستعمال الوسائل الإحصائية الآتية ( الاختبار التائي لعينة واحدة , الاختبار التائي لعينتين مستقلتين , معامل ارتباط بيرسون , مربع كاي , تحليل التباين الثنائي ذي التفاعل , اختبار شيفيه للمقارنات البعدية المتعددة , تحليل الانحدار المتعدد) , وتم التوصل الى النتائج الآتية:
-
غياب المعنى ادى الى تسيد الفراغ الوجودي لدى اغلب طلبة الجامعة، نتيجة افتقارهم الى مقومات الحياة وغموض المستقبل.
-
يتسم افراد المجتمع بالقدرة على تحمل المسؤولية الاجتماعية .
-
إنّ أفراد البحث يمتلكون شخصية تتسم بالانبساط وغياب الشخصية التي تتسم بالانطواء.
-
تعرض طلبة الجامعة للاحباط واليأس نتيجة غياب المعنى لاسيما الإناث ساعد على ظهور فروق في الفراغ الوجودي لصالح الاناث، كما أن طبيعة المناهج واسلوب التدريس ساعد على عدم ظهور فروق في التخصص.
-
تحث اساليب التنشئة الاجتماعية والمنهج الدراسي جميع افراده على تحمل المسؤولية وهذا ساعد على عدم تأثر المسؤولية الاجتماعية بالنوع والتخصص.
-
لعل محفزات الانبساط – الانطواء واحدة وتعرض الافراد لها بشكل متوازن، الامر الذي ساعد على عدم تأثرها بالجنس والتخصص.
-
بالرغم من الإسهام النسبي لكل من الفراغ الوجودي والمسؤولية الاجتماعية في الانبساط – الانطواء إلاّ أنّ الفراغ الوجودي يسهم اسهاماً عكسياً في حين تسهم المسؤولية الاجتماعية اسهاماً طردياً وتحظى بدرجة اسهام أكبر.