استضاف قسم علوم الفيزياء في كلية التربية للعلوم الصرفة (ابن الهيثم) التدريسية في الجامعة التكنولوجية / قسم العلوم التطبيقية أ.د. رولا عبد الخضر الصافي لتقديم ندوة علمية بالاشتراك مع التدريسي في قسم علوم الفيزياء أ.م.د. عبد الحميد رحيم الصراف بعنوان (ما يمكن أن يحققه العراق من تدوير النفايات المنزلية الصلبة (الثروة الضائعة)) على قاعة الدراسات العليا / في القسم المستضيف.
وبين المحاضرون انهم قاموا بدراسة تشير الى النفايات الصلبة المنزلية الناتجة عن الأنشطة البشرية المختلفة والمتمثلة بأكوام المواد العضوية والبلاستيك والورق والقماش ومعلبات المشروب الفارغة وغيرها تعد مشكلة جدية تواجه المدن والتجمعات البشرية في العراق مع ازدياد عدد السكان وارتفاع مستوى المعيشة والتقدم الصناعي والتقني السريع نظراً لما تشكله هذه النفايات من أخطار على بيئة العراق وموارده الطبيعية وعلى صحة الإنسان العراقي وسلامته, كما أن عدم الاهتمام بإعادة تدوير هذه النفايات يضيع فرصة الحصول على كميات ضخمة من الورق والبلاستيك والحديد والأقمشة والأسمدة العضوية التي يمكن أن توفر للبلد مليارات الدولارات المهدورة سنوياً في استيراد هذه المنتجات.
كما اكد المحاضرون الى ضرورة قيام الدولة بتشجيع تدوير النفايات من خلال :
-
تعاون أجهزة الدولة مع رجال الإعمال على استثمار أموالهم في إنشاء مصانع تدوير القمامة وتوفير الأرض مجاناً وتسهيل إجراءات الترخيص.
-
تقديم قروض للشباب من صندوق الاجتماعي أو صندوق حماية البيئة لإقامة المشاريع الملائمة.
-
مشاركة أجهزة الإعلام (صحف, مجلات, إذاعة, تلفزيون)في حملة نوعية قومية للاستفادة من القمامة, وفصل مكوناتها من المنبع وتوفير الصندوق والأكياس الملائمة, وتغير سلوكيات المواطنين.
-
جعل مادة البيئة إجبارية في المناهج الدراسية في جميع مراحل التعليم لتربية جيل يحافظ ويحترم بيئته.
-
توعية ربات البيوت إلى أهمية تقليل المخلفات المنزلية وضرورة فصل مكوناتها من المنبع.
-
تشجيع الشباب وخاصة في العطلات الصيفية وإنشاء المعسكرات لهم للاستفادة من القمامة والمخلفات الزراعية وإعطاؤهم حوافز تشجيعية.
-
تخصيص أسبوع للنظافة في كل مدرسة أو كلية أو مستشفى.
-
أعداد دورات تدريبية مجانية لمن يرغب العمل في هذا المجال.
-
محاولة النهوض بمجتمع جامعي القمامة وخاصة أنه مجتمع مغلق ويتحمل فيه النسوة والأطفال العبء الأكبر, ويعيشون في غرف من الصفيح في ظروف صحية ومناخية سيئة جداً.