ناقش قسم الفيزياء في كلية التربية للعلوم الصرفة ( ابن الهيثم) اطروحة الدكتوراه الموسومة ( تحديد وكشف النشاط الاشعاعي لبعض مناطق محافظة النجف باستعمال كاشف الأثر ال نوويCR-39 ورسم خرائطها بنظم المعلومات الجغرافية(GIS) ) للطالب ( عادل علي منصور ) التي انجزها باشراف التدريسي في القسم ( ا.د. حميد مجيد عبد الجبار ) ونوقشت من قبل لجنة المناقشة :
- أ.د. تغريد عبد الحميد ناجي – رئيساً
- أ.د. احمد فاضل مخيبر – عضواً
- أ.د.محمد يوسف كامل – عضواً
أ.م.د. آمال جبار حاتم – عضواً - أ.م.د. عدي حاتم شعبان – عضواً
- أ.د. حميد مجيد عبد الجبار – عضواً ومشرفا
ويهدف البحث الى :
- حساب تركيز النشاط الإشعاعي لغاز الرادون لعينات مختارة من التربة والمياه لبعض المناطق في محافظة النجف (المدينة القديمة في النجف والمنخفض المائي للنجف) باستخدام تقنيات معالجة الصور الرقمية من خلال توظيف دالة كثافة الاحتمالية للمساحة (AFDF) على الكاشف النووي CR-39 ومقارنته بالعد اليدوي (الطريقة الشائعة) الطرق النووية.
- استخدام طريقة الاستيفاء لإبلاس لحساب تركيز النشاط الإشعاعي في الأماكن التي يصعب الوصول إليها مثل النقاط الداخلية لمنخفض مائي النجف (الماء والقاع).
- رسم خرائط لتوزيع تركيز النشاط الإشعاعي لمنطقة النجف القديمة والمنخفض المائي للنجف باستخدام طرق الاستيفاء, طريقة معكوس المسافة المرجحة (IDW) وشبكة المثلثات الغير المنتظمة (TIN).
تم في هذا البحث اقتراح طريقة جديدة لحساب عدد الاثار المتكونة على سطح الكاشف باعتماد دالة كثافة الاحتمالية للمساحة( AFDF) حيث تم تحليل صور عينات 39-CR عن طريق برنامج ImageJ . تم اعتماد الاختلاف في المساحة بين الاثار بسبب احتمال وجود أكثر من أثر قريب لجسيمات ألفا، مما أدى إلى ظهور اثارذات مساحة كبيرة نتيجة اندماجها بسبب عملية القشط الكيميائي .لذلك، تم أخذ منطقة الاثر في الاعتبار عند إجراء عملية العد عن طريق إضافة عامل وزن لتصحيح عملية العد بناءً على منطقته. تم تنفيذ خطوات عن طريق إزالة العيوب الناتجة عن عملية القشط الكيميائي لكاشفات 39-CR. أظهرت الدراسة زيادة في تركيز غاز الرادون المحسوب بطريقة دالة كثافة الاحتمالية للمساحة) AFDF( بنسبة) 60-20) %عن نظيره المحسوب باستخدام العد اليدوي ،والذي نتج عنه زيادة بمقدار تركيز النشاط الاشعاعي بنفس النسبة.
تم استخدام طريقة الاستيفاء لمعادلة لإبلاس لبناء نموذج رياضي لحساب مقدار تراكيز النشاط الاشعاعي لثلاث نقاط الداخلية لطبقتي الماء والتربة والتي يصعب الوصول اليها في منخفض النجف المائي وكانت نتيجة النشاط الاشعاعي متسق مع نتائج النقاط الحدودية لها.
تم رسم خرائط لتوزيع تراكيز النشاط الاشعاعي لمناطق التي تم تبنيها في هذه الدراسة باستخدام طريقتي الاستيفاء، طريقة معكوس المسافة المرجحة)IDW( وشبكة المثلثات الغير منتظمة )TIN(، حيث تبين انخفاض مقدار تركيز النشاط الاشعاعي في المناطق المأهولة من مناطق النجف القديمة وارتفاعها في اعلى منخفض النجف المائي وتباين مقدار تركيز النشاط الاشعاعي لوزن) 10غم( من التربة مع الاوزان الأعلى منه، حيث اختلف توزيع تركيز النشاط الاشعاعي في المناطق الوسطى والجنوبية من المنخفض المائي مقارنة مع الاوزان الأعلى منه .
أظهرت نتائج الدراسة بأن مدى تركيز الرادون لمنطقة النجف القديمة ولكل الاوزان يتراوح وبمعدل
)3−𝐵𝑞. 𝑚−3 − 63.057998 ∓ 1.582243328𝐵𝑞. 𝑚051243.1 ∓ 9664120.38 (اما للمنخفض المائي لعينات التربة و بمعدل) ∓ 97261.55 − 3−𝐵𝑞. 𝑚811925.1 ∓ 00247.30
3−𝐵𝑞. 𝑚936388.1(وللعينات المياه وبمعدل (3−𝐵𝑞. 𝑚092388.1 ∓ 63461.31).
عند مقارنة قيم التركيز الاشعاعي التي تم الحصول عليها في هذه الدراسة ومقارنتها مع معاير للجنة الأمم المتحدة العلمية المعنية بأثار الاشعاع الذري )United Nations Scientific Committee on the Effects of Atomic Radiation(UNSEAR)( واللجنة الدولية للحماية من الاشعاع )International commission of Radiological Protection(ICRP)(، وكذلك المجلس الوطني لقياس الاشعاع والحماية منهNational Council on Radiation Protection and Measurements(NCRP) نجد انها ضمن القيم المسموح بها ولا تسبب ضررا للإنسان عند التعرض لها.
